الأقزام هو اسم يطلق على مجموعة خاصة من الناس تجمعهم صفة واحدة. وقد ينتج قصر القامة عن بعض الأمراض أو قد يكون وراثيا. والواقع أنه لا يوجد شعب معين يطلق عليه اسم الأقزام. ولكنها ظاهرة معروفة وموجودة بين جميع شعوب العالم، قد تنتشر بين بعض الشعوب، وتندر في البعض الآخر.
أسباب قصر القامة:
1-الوراثة: في معظم الأحيان تكون الوراثة هي العامل الوحيد في سبب قصر القامة.
2-أمراض الغدة النخامية: هذه الغدة توجد في الجمجمة تحت المخ، ووظيفتها إفراز هرمونات مختلفة من بينها هرمون النمو. فإذا أصيبت هذه الغدة بالخمول، يقل إفراز هرمون النمو، ويصبح الجسم ضئيلا. والأمراض التي تؤثر في نشاط هذه الغدة هي: الأورام البسيطة أو الخبيثة، والسل، والزهري.
3-أمراض الغدة الدرقية: هناك علاقة معروفة بين هرمون النمو والغدة الدرقية. فإذا قل نشاط هذه الغدة ينتج قصر القامة.
الأعراض:
أهمها كما هو واضح قصر القامة. أما باقي الأعراض فتختلف حسب اختلاف النسب. فإذا كان السبب وراثيا لا يشكو القزم من أي عوارض. وإذا كان السبب مرض الغدة النخامية قد يشكو المريض من صغر حجم الأعضاء التناسلية والصداع، وزغللة النظر، وكثرة التبول، ويكون أكثر تعرضا للأمراض الأخرى. ولكن من ناحية الذكاء فتكاد تكون طبيعية.
وإذا كان السبب ناتجا عن أمراض الغدة الدرقية، يشكو المريض من الكسل الشديد، وخشونة الجلد، والإحساس الشديد بالبرد، وضعف قوة الذكاء.
العلاج:
يختلق العلاج تبعا لاختلاف السبب. فكثير من الحالات لا يحتاج لعلاج مطلقا. أما في حالات أخرى فقد يُنصح بوصف بعض الهرمونات أو إجراء عمليات جراحية لاستئصال الأورام.
والله الموفق
10/08/2008