مدينة الفنيدق على صفيح ساخن مع مطلع رمضان
بريس تطوان/سعيد المهيني
تشهد مدينة الفنيدق وضعًا اقتصاديا واجتماعيا صعبا مع اقتراب شهر رمضان، حيث تتفاقم معاناة الساكنة نتيجة غياب حلول ناجعة بعد إغلاق معبر باب سبتة. ورغم البدائل الاقتصادية التي تم اقتراحها، إلا أنها لم تقدم إجابات كافية لمواجهة التحديات المستمرة.
من أبرز مظاهر الأزمة تفاقم البطالة، خصوصًا بعد إفلاس عدد من مقاولات النسيج وتدوير الملابس، ما أدى إلى فقدان مئات النساء لمصدر رزقهن، وزاد من حدة الأزمة المعيشية في المدينة.
كما تشهد الأسواق والمقاولات المهنية ركودًا غير مسبوق، مما انعكس سلبا على القطاعات الخدماتية، مفاقمًا من حالة التذمر والاستياء بين المواطنين.
وأمام هذا الوضع الحرج، تنتظر الساكنة تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة لوضع حلول مستدامة تعيد التوازن للحياة الاقتصادية بالمدينة.
غير أن المشهد السياسي المحلي يبدو منشغلاً بالصراعات والمزايدات، في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين الذين يطالبون بإجراءات فعلية بدل الوعود غير المجدية.
