مدمن مخدرات يُهشم سيارة عميد سابق لكلية آداب مرتيل
بريس تطوان
شهدت مدينة طنجة صباح أمس السبت 4 أكتوبر 2025 حادثًا مقلقًا أثار موجة من التساؤلات حول الوضع الأمني في قلب المدينة، بعد أن تعرضت سيارة العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، الأستاذ مصطفى الغاشي، لاعتداء وتخريب من طرف شخص من مدمني المخدرات الصلبة بشارع المقاومة، قرب ساحة المدينة.
وحسب رواية الغاشي، فقد أقدم المعتدي على تكسير زجاج الواجهة الأمامية للسيارة باستعمال حجر كبير، متسببًا في أضرار مادية واضحة.
وأوضح أن كاميرا مقهى مجاور وثّقت لحظة الاعتداء، حيث حصل على نسخة من الفيديو الذي ساعد عناصر الأمن في تحديد هوية الجاني.
وأضاف العميد السابق أن عناصر الأمن بالدائرة الثانية تدخلت بسرعة وتمكنت من توقيف المعتدي واقتياده إلى مقر الدائرة، حيث تم استدعاؤه لتحرير محضر الحادثة ومعاينة الأضرار التي لحقت بسيارته.
وفي تدوينة على صفحته، عبّر الغاشي عن قلقه من تكرار مثل هذه الحوادث وسط المدينة، متسائلًا: “من المسؤول عن هذه الاعتداءات التي تقع في قلب طنجة؟”، مضيفًا أنه منذ مدة يحاول إيجاد مكان آمن لركن سيارته في مستودع “صوماجيك” القريب من مديرية الأمن، لكنه يُفاجأ بأن الركن يتم احتسابه بالساعة، مما يجعل الوضع صعبًا على ساكنة الحي.
ووجّه الغاشي نداءه إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعمدة المدينة، وإدارة شركة صوماجيك، من أجل التدخل لإيجاد حلول عملية لساكنة وسط المدينة التي تعاني من أزمة خانقة في مواقف السيارات، فضلًا عن المخاطر الأمنية التي تتهدد ممتلكاتهم.
وختم الغاشي تدوينته بشكر صاحب المقهى الذي قدّم له تسجيل الكاميرا، وكذا رجال الأمن على سرعة التدخل، قبل أن يعبّر بأسف عن الواقع بقوله: “ما العمل؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
