بريس تطوان
تمكن نحو 30 مهاجرا غير نظامي، بينهم قاصرون، من الوصول إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة، مستغلين سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، في محاولة للهروب من الظروف الصعبة التي يعيشونها ببلدانهم الأصلية.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية بسبتة، فإن مجموعة من المهاجرين جرى إنقاذهم من طرف عناصر الحرس المدني الإسباني، بعد أن تم رصدهم في عرض البحر، فيما استنفرت القوات الأمنية جهودها لتأمين السواحل وتعقب المتسللين على مدار اليوم.
وفي الجانب المغربي، تحديداً بشاطئ مدينة الفنيدق، لفظ البحر جثة مهاجر جزائري حاول عبور مضيق سبتة سباحة لكنه فارق الحياة قبل أن يبلغ اليابسة، في حادث مؤلم يعكس حجم المخاطر التي تواجه المهاجرين خلال هذه الرحلات المحفوفة بالموت.
وتعرف سواحل الشمال المغربي تكراراً لعمليات التسلل إلى سبتة المحتلة، خصوصاً خلال فترات التقلبات الجوية، حيث يعتقد البعض أن الأمواج العالية وسوء الرؤية قد يساعدانهم على تجاوز المراقبة، غير أن هذه المحاولات غالباً ما تنتهي بمآسٍ إنسانية.