بريس تطوان
تشهد الساحة السياسية في جماعة تطوان توترًا بعد انتشار مزاعم بشأن تصريحات منسوبة إلى نائب رئيس الجماعة، ناصر الفقيه اللنجري، خلال اجتماع رسمي.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن الهدف من ترويجها هو توريط المسؤول الجماعي في مواجهة مع السلطة.
ووفقًا لمصدر من داخل الجماعة، فإن جهات داخل المكتب المسير تحاول استغلال هذه المزاعم للنيل من سمعة اللنجري، في إطار صراعات سياسية تهدف إلى إعادة ترتيب موازين القوى داخل المجلس.
وأوضح المصدر أن هذه الأطراف تلجأ إلى نشر أخبار مضللة لإحداث البلبلة، من جهتها، نفت جماعة تطوان صحة هذه التصريحات، مؤكدة أن المكتب الحالي يعمل في إطار الشفافية وبالتنسيق مع سلطات الوصاية الجهوية والإقليمية.
كما شددت الجماعة على أهمية عدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى خلق الفتنة والتشويش على العمل الجماعي.