مجلس الجهة يشارك في الاجتماع السنوي لشراكة العمل المناخي المتوسطي بجنوب إفريقيا - بريس تطوان - أخبار تطوان

مجلس الجهة يشارك في الاجتماع السنوي لشراكة العمل المناخي المتوسطي بجنوب إفريقيا

بريس تطوان

شارك مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في فعاليات الاجتماع السنوي لشراكة العمل المناخي المتوسطي (MCAP)، الذي انعقد خلال الفترة من 6 إلى 9 ماي 2025 بجهة كيب الغربية في جنوب إفريقيا، بمشاركة ممثلي 16 جهة متوسطية، إلى جانب خبراء ومؤسسات مانحة وفاعلين دوليين في مجال المناخ.

وتمحور اللقاء حول تسريع وتيرة العمل المناخي على المستوى الترابي، لمواجهة التحديات المتصاعدة المرتبطة بالجفاف وحرائق الغابات وموجات الحرارة القصوى، في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة المتوسطية.

وشكل الحدث منصة لتقاسم التجارب الناجحة، واستعراض الاستجابات المحلية للتحديات البيئية، بالإضافة إلى تحديد أفضل الممارسات واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي في مشاريع التكيف والصمود.

وترأس وفد الجهة السيد عبد اللطيف الغلبزوري، النائب الأول لرئيس المجلس، إلى جانب السيد ربيع الخمليشي، المدير العام للمصالح، والسيدة آية مصباح، مكلفة بمهمة، حيث جدد الغلبزوري خلال جلسة المجلس الإداري التزام الجهة بحكامة مناخية طموحة واستباقية.

من جانبه، شارك السيد ربيع الخمليشي في ندوة حول التحديات المالية والتقنية لتنزيل السياسات المناخية، حيث استعرض خصوصيات الجهة والإكراهات التي تواجهها، معبّرا عن الحاجة إلى دعم تقني ومالي لتنفيذ المشاريع المناخية بفعالية.

وعلى هامش الاجتماع، عقد وفد الجهة لقاءات ثنائية مع ممثلين عن جهات كاتالونيا، كاليفورنيا، إيميليا-رومانيا، كيب الغربية، وأمانة MCAP، أسفرت عن إرساء أسس شراكات مستقبلية على المستويين المؤسسي والتقني.

وقد لقيت مبادرة الجهة حول مقاربة “النيكسوس” (الماء-الطاقة-الغذاء-الأنظمة البيئية) إشادة خاصة، باعتبارها رافعة للحكامة المستدامة والصمود الترابي.

كما تخلل برنامج المشاركة زيارات ميدانية في الجهة المستضيفة للاطلاع على نماذج محلية مبتكرة، ساهمت في تعزيز تبادل الخبرات واستلهام حلول قابلة للتنزيل في السياقات المتوسطية الأخرى.

ومن خلال هذه المشاركة، جدد مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة انخراطه في دعم الانتقال الإيكولوجي وتعزيز الصمود المناخي، مؤكداً التزامه الراسخ بالتعاون المناخي الإقليمي والدولي.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.