مؤسسة تعليمية بالمضيق ترد على بريس تطوان بخصوص "وقائع غير تربوية" والجريدة توضح - بريس تطوان - أخبار تطوان

مؤسسة تعليمية بالمضيق ترد على بريس تطوان بخصوص “وقائع غير تربوية” والجريدة توضح

علاقة بالموضوع الذي أثارته جريدة بريس تطوان مساء الاثنين 14 نونبر 2022 تحت عنوان “سلوكات غير تربوية لأستاذ داخل مؤسسة تعليمية ومطالب بفتح تحقيق”. فقد توصلت الجريدة ببيان توضيحي من إدارة مؤسسة عمر بن الخطاب الابتدائية بمدينة المضيق تنفي من خلاله ما تضمنه الخبر المذكور.

وحيث أن هيئة التحرير بالجريدة وانسجاما مع قواعد الممارسة الصحفية المتعارف عليها والتي دأبت الجريدة على التقيد الصارم بها، فإننا ننشر مضمون البيان التوضيحي الخاص بالمؤسسة، مع الإشارة إلى بعض المعطيات الأخرى التي تستدعي فتح تحقيق من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمضيق الفنيدق للتأكد منها وتبيان وقوعها من عدمه.

أكدت إدارة المؤسسة التعليمية المذكورة أنها “لم تتلق أية شكاية في الموضوع لا شخصية ولا من طرف جمعية آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسة”، وفي هذا الإطار نشير إلى أن عدم توصل المؤسسة بأية شكاية لا يعني بأي حال من الأحوال أن الوقائع المذكورة غير صحيحة، خصوصا وأننا تلقينا هذه الشكايات في الجريدة من طرف مجموعة من الآباء.

تشير المؤسسة إلى أن سماع الساكنة المجاورة للصراخ والعويل والكلمات النابية “لا أساس له من الصحة”، في هذا الإطار نؤكد مرة أخرى أن مجموعة من الساكنة القاطنة بجوار المؤسسة المذكورة تؤكد وقوع هذه الأفعال بشكل مستمر وشبه يومي، مع الإشارة إلى أن هذه الوقائع مصدرها الحجرات التي تم بناؤها مؤخرا وبالضبط من الطابق الأول.

حديث بيان الحقيقة الذي أصدرته المؤسسة عن عدم حصول اقتحام للمؤسسة من طرف سيدة مساء الجمعة الماضي 11 نونبر 2022، مردود عليه انطلاقا مما أورته إدارة المؤسسة عندما أشارت أنها “لم تتوصل إلى إخبار في الموضوع”، ما يعني أيضا أن الأمر حدث ولم يصل إلى علم الإدارة.

وإذ ننوه إلى أن المعطيات الواردة في المقال المذكور تستند على تأكيدات مختلفة ومن مصادر متعددة، نشير إلى أن هذه المعطيات لا تسعى إلى الإساءة إلى رجال ونساء التعليم بالمؤسسة المذكورة حسب ما تدعيه الإدارة، وإنما يتحدث عن وقائع ملموسة مصدرها أستاذ واحد وجب العمل على تجاوزها حفاظا على مصلحة المتعلمين والمتعلمات.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.