لم تُعط بعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الضوء الأخضر للمغرب التطواني في تشغيل الأبواب الإلكترونية لمعلب سانية الرمل، فبعدما كان منتظرا أن يتم ذلك في مباراة المغرب التطواني ونهضة زمامرة، تأجلت عملية توظيف الأبواب الإلكترونية في وجه الجمهور، الذي صعوبة في عملية ولوج أبواب الملعب.
وكلما تأخر تشغيل ما يعرف ب “تورنيكي” إلا وتضررت مالية الفريق، التي تعاني أصلا من شح الموارد المالية.
للتذكير، فالفريق لم يبع في مباراته الأخيرة من البطولة سوى 130 تذكرة مخصصة للمنصة المغطاة في حين من تابع المباراة، لاحظ أن المنصة كانت ممتلئة عن آخرها، حيث تتوفر على 900 مقعد.
المغرب التطواني لن يلعب أية مباراة رسمية له إلا بعد ثلاث أسابيع بفعل إجراء المباريات المؤجلة، وإجراء المنتخب المغرب لبعض المباريات الودية مما يعني أنه سيغيب لمدة طويلة عن ملعب سانية الرمل، وقد يكون لقاؤه القادم في 23 من هذا الشهر، ليستقبل فريق نادي سريع وادي زم برسم ربع نهاية كأس العرش.
بريس تطوان