قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجـنبي (19) - بريس تطوان - أخبار تطوان

قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجـنبي (19)

آل الخالدي
خالد الغمارية، استوطن أفرادها قديما مدينة فاس أسرة تنسب إلى قبيلة بني واشتهروا بالخالدي. كانوا فيها أهل معاش وحرفة وطلب، ومعدودين من أقدم بيوتاتها، وكانت لهم بها جنان بالمرج ينسب إليهم إلى الآن. وكان منهم الفقيه الأستاذ المتعبد عمرو بن الحسن الغماري الخالدي المتوفى عام 1295/1878.

آل الخريم

ينتمي بيت أولاد الخريم إلى قبيلة بني سلمان، وينسبون إلى الولي الصالح سيدي بوشتى الخريم، كما يتواجدون أيضا بتطوان وبقبيلة بني زجل وغيرها من القبائل المجاورة لغمارة (بني حسان وبني سعيد . اشتهر أفراد من هذا البيت بالعلم والجهاد، منهم فقهاء كانوا يمارسون خطة العدالة بتطوان، وهم على التوالي الفقيه أحمد بن عبد الله الخريم كان يشهد عام 1203/ 1789 ، والفقيه العدل عبد الجليل بن الفاضل كان يشهد من عام 1182 / 1768 إلى عام 1193/ 1779، والفقيه العدل محمد بن عبد الصمد الخريم كان يشهد عام 1132/ 1720. والعلامة القاضي والمدرس عبد الرحمان الخريم الزجلي، كان ملازما التدريس بالمسجد الجامع بتلمبوط وتولى خطة القضاء بقبيلة بني زجل عام 1346/ 1938. والفقيه المجاهد ضد الاحتلال الإسباني عبد القادر بن محمد الخريم الزجلي المتوفى سنة 1915. والعلامة محمد بن عبد الرحمن بن محمد الخريم الزجلي، قاضي طنجة ثم تطوان إلى أن أحيل على التقاعد عام 1990/1411….

آل الخشين

ينحدر آل الخشين من فرع سيدي حنين بن يحيى دفين قرية تلمبوط من القبيلة الزجلية، ويستقرون بقرية تلمبوط التي تعتبر مركزا للشرف العمراني، وكذلك بمدشر إباطونن من فرقة بني غفار من قبيلة بني زيات وحسب جرد للعمرانيين بشهادة قاضي شفشاون أبو القاسم بن علي بن خجو الحساني المتوفى عام 952/ 1545، فقد أثبت فيه صحة نسب شرفاء بني ،بوشداد وذكر أسماء العمرانيين وفروعهم، وذكر منهم أولاد الخشين بقرية تلمبوط وقال ابن رحمون في شدور” الذهب”: “ومن المستخلدين في شرفهم العمراني المذكور أولاد الخشين بالبلد المذكورة”، يعني بذلك قرية أبي شداد.

ويظهر أن بعض أفراد هذا البيت الغماري نزلوا ببعض القبائل الجبلية، منها الأخماس وسماتة وبني يوسف، حيث نجد أولاد الخشين بمدشر أكرسان بالقبيلة السماتية، ومعدودين فيها من الأسر الشهيرة وبقبيلة بني يوسف، يستقر أولاد الخشين بمدشر الخربة، ومنهم من نزل مدينة تطوان في بداية القرن الحادي عشر الهجري أو قبله.

وتذكر المصادر من هذا البيت العمراني الزجلي الفقيه العدل القاضي بتطوان سيدي عيسى بن يوسف الخشين كان حيا عام 1032 1622. والمجاهد في سبيل الله ضد الغزاة الإسبان الفقيه العلامة سيدي أحمد بن علي الخشين، كان حيا عام 1333/ 1914. والفقيه الخشين الزرويلي الخمسي كان يتعاطى التدريس بمسجد اشرافات بالأخماس. والفقيه المدرس محمد الخشين المعروف بابن الفقيه الأنجري، كان يتعاطى كذلك التدريس بمسجد أسردون بالأخماس والعلامة المفتي القاضي سيدي احساين بن أحمد الخشين المتوفى عام 1384/ 1965…).

العنوان: قبائل غمارة تاريخ وأعلام

المؤلف: بوعبيد التركي

منشورات باب الحكمة تطوان

بريس تطوان

يتبع…


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.