فتح طريق حي سبيلة بالفنيدق بعد 15 سنة من الشكايات
بريس تطوان
أشرفت لجنة مختلطة، تحت قيادة السلطات المحلية بمدينة الفنيدق وبالتنسيق مع السلطات الإقليمية بالمضيق، على فتح طريق بحي سبيلة بالمقاطعة الرابعة، بعد احتجاجات وشكايات استمرت لأكثر من 15 عامًا.
ويأتي هذا القرار بعد التأكيد على أن فتح الطريق سيساهم في فك العزلة عن عدد كبير من السكان، كما سيساعد في تخفيف الاكتظاظ المروري في المنطقة.
وشهدت العملية هدم السور الذي شيده صاحب مشروع عقاري وسط الطريق العام، في انتظار تعبيده ليصبح متاحًا لحركة السيارات والشاحنات، مما أثار ارتياحًا كبيرًا لدى السكان، الذين كانوا قد فقدوا الأمل في تنفيذ هذا القرار.
ورغم فتح الطريق، لا تزال العديد من الأصوات تطالب باستمرار التحقيق الإداري لمعرفة الجهة المسؤولة عن عرقلة تنفيذه طوال هذه السنوات، والمشتبه في تلاعبها بتصاميم التهيئة وإعادة الهيكلة، مع تقديم المتورطين إلى العدالة، نظرًا للأضرار التي لحقت بالسكان والتنمية المحلية.
ومن المنتظر أن تواصل السلطات المختصة بالمضيق تدخلاتها في أحياء أخرى تعاني اختلالات مماثلة في تطبيق تصاميم التهيئة، استجابةً لشكاوى المواطنين. كما يُتوقع تصحيح بعض العيوب في البنية التحتية، مثل المنحدرات الخطيرة التي تشكل تهديدًا لمستعملي الطريق، خاصة خلال فصل الشتاء.
وكان سكان حي سبيلة قد عبروا لسنوات عن استيائهم من استمرار إغلاق الطريق رغم الوعود المتكررة من المجلس الجماعي والسلطات المحلية، مما أجبرهم على التعايش مع العزلة والاكتظاظ المروري، إلى أن تحقق أخيرًا مطلبهم بفتح الطريق التي طال انتظارها.
