بريس تطوان/البطولة
استبعد عبد المالك أبرون، الرئيس السابق لنادي المغرب التطواني ورئيس لجنة البنيات التحتية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إمكانية عودته لتسيير الفريق في المستقبل، رغم ارتباطه الوثيق بمدينة تطوان.
وفي تصريحات على موقع “البطولة”، أكد أبرون أن عودته لتولي زمام الأمور داخل النادي ليست واردة، مشيرا إلى أن نجاح التسيير يتطلب دعما جماعيا من مختلف الفاعلين، قائلا: “لا أحد سيمنعني من مدينتي، ولكن لا يمكنني العودة للتسيير، إذا أردت ذلك، فعليك أن تفعلها مع “ناس المدينة” من سياسيين وسلطات محلية وجمهور ورجال أعمال”.
وعلّق أبرون على الوضع الحالي للنادي الذي غادر القسم الأول هذا الموسم، معتبرا أن غياب مشروع متكامل وشراكة حقيقية بين مختلف الأطراف هو سبب الإخفاق، مضيفا: “المغرب التطواني يحتاج مشروعا كبيرا، فمهما وفّرت له من أموال، لا يمكنك أن تسير بمفردك”.
وتحدث المسؤول الجامعي عن تجربته السابقة في قيادة النادي، قائلا: “حين رأيت الأمور لا تسير كما ينبغي، انسحبت. جهزنا البنية التحتية، فماذا تحقق بعد ذلك؟ لا شيء”.
كما عبّر أبرون عن استغرابه من الوضع المالي للنادي، مشيرا إلى أنه لا يعرف حجم الديون الحالية، مبديا استغرابه من المشاكل التي يعاني منها نادٍ عريق تنفس كرة القدم لعقود، وقال: “لا أفهم كيف تقع تطوان، بكل مكوناتها، في مثل هذه الأزمات”.
وفي ختام تصريحاته، أبدى أبرون أسفه لغياب التواصل مع المكتب المسير الحالي، رغم محاولاته السابقة للتقريب، وأكد: “لا أتمنى ما يحدث للنادي. أريده أن يزدهر حتى إن لم يكن في القمة، المهم أن يحافظ على مكانته ويواصل التطور”.