صورة وحكاية.. جزيرة ليلى - بريس تطوان - أخبار تطوان

صورة وحكاية.. جزيرة ليلى

بريس تطوان

✔ جزيرة ليلى وتسمى أيضًا جزيرة تورة أو جزيرة المرجان أو جزيرة المعدنوس، وهي جزيرة صخرية صغيرة، غير مأهولة، لا تتعدى مساحتها 15 هكتارًا.

✔ وتبعد ب 200 كلم من الساحل المغربي، وعلى بُعد بضعة كيلومترات غرب سبتة المحتلة، كادت أن تتسبب في اندلاع حرب بين المغرب والإسبان سنة 2002.

✔ استولت البرتغال على الجزيرة في عام 1415 جنبًا إلى جنب مع غزو سبتة، على الجزيرة المجاورة من المغرب، ثم أصبحت تحت سيطرة الملك فيليب الأول، الذي كان ملكًا للإسبان والبرتغال في نفس الآن.

✔ وعندما انقسم اتحاد البلدين سنة 1640، بقيت الجزيرة في ملك إسبانيا، إلى أن رفعت الأخيرة راية الاستعمار عن شمال المغرب في عام 1956، ليعتبر المغرب الجزيرة في ملكه باعتبارها داخل مياهه الإقليمية، لكن ظلت فارغة.

✔ وفي صباح يوم 18 يوليوز 2002، أطلقت إسبانيا عملية “روميو – سيرا” للسيطرة على الجزيرة عسكريًا، بعد أن وطئها جنود طلاب بحرية مغربية، فقاموا بالسيطرة على الجزيرة وألقوا القبض على الجنود المغاربة. ونقلوهم بطائرة هليكوبتر إلى مقر الحرس المدني في سبتة، ثم إلى الحدود المغربية.

✔ لتتأهب قوات البلدين للحرب، ولولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية التي أشرفت على إبرام اتفاق بين الجارين، بموجبه يتم الحفاظ على الوضع السابق للجزيرة الذي كان قائماً، كجزيرة مهجورة من أي وجود مدني أو عسكري لأي بلد.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.