بريس تطوان
✍ تقع في شمال المدينة العتيقة وتُسمى أيضا بباب “سيدى المنظرى” لوقوعها قرب مدفن القائد الغرناطي.
✍ وأنشئت في المرحلة السادسة من التوسع الذي عرفته المدينة العتيقة، أي في منتصف القرن السادس عشر الميلادي.
✍ ويُقال إنها سميت بباب المقابر، كونها الباب التي كان أهل تطوان يخرجون منها في تشييع جنائزهم ودفنها، وما تزال مقابر هذه المدينة تأوي رفات علماء، وحكماء، وأولياء وعظماء، ومشاهير، عرفتهم المدينة منذ إعادة تأسيسها على يد سيدي المنظري.
✍ و حملت هذه الباب خلال فترة الاحتلال الإسباني الأول (1860 ـ 1862)، “اسم Puerta de Vectoria، أي باب النصر، افتخارا بالنصر الذي حققته الجيوش الإسبانية على الجيوش المغربية في حرب تطاون، ودخولهم المدينة من هذه الباب، فيما سميت في فترة الحماية بـ”باب سبتة” لكونها تشرف على الطريق المؤدية إلى المدينة المحتلة.