صرخة تلاميذ بمؤسسة تعليمية بإقليم تطوان
أحمد شقور/ بريس تطوان
تعيش فرعية كراكش التابعة لجماعة السحتريين بإقليم تطوان، وضعا تعليميا كارثيا يهدد سلامتهم ومستقبلهم الدراسي.
هذه المؤسسة التعليمية التي كان من المفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للتعلم، أصبحت مكانا يفتقد لأبسط مقومات السلامة بسبب تهالك بنيتها التحتية وتسرب مياه الأمطار داخل الفصول الدراسية.
ورغم الجهود التي تبذلها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان لتحسين وضعية التعليم في العالم القروي، إلا أن هذه الفرعية لم تصلها أي تدخلات جدية حتى الآن، وعلى الرغم من قربها الجغرافي من مدينة تطوان، إلا أن أوضاعها المزرية ظلت بعيدة عن أنظار الجهات المسؤولة، ما أدى إلى تراكم الأضرار وإهمال مطالب إصلاحها لسنوات طويلة.
التلاميذ وأولياء أمورهم،ك بهذه المؤسسة التعليمية يناشدون المسؤولين والجهات المعنية للتحرك الفوري قبل وقوع الكارثة، فالإهمال المستمر لهذه الفرعية لا يمس فقط بحق الأطفال في التعليم، بل يضع حياتهم على المحك، مما يجعل التدخل السريع ضرورة لا تحتمل التأجيل.
