شفشاون.. بحارة قاع أسراس بين المطرقة والسندان - بريس تطوان - أخبار تطوان

شفشاون.. بحارة قاع أسراس بين المطرقة والسندان

بريس تطوان

تواجه قاع أسراس، القرية الساحلية التابعة لإقليم شفشاون، أزمة حادة في قطاع الصيد البحري التقليدي بسبب غياب ميناء بحري، رغم أهميتها الاقتصادية ومكانتها كوجهة سياحية متنامية، حيث يعتمد السكان بشكل أساسي على الصيد البحري التقليدي والفلاحة الموسمية، لكن البحارة يعانون من مخاطر البحر وغياب البنية التحتية الداعمة.

ورغم إنشاء نقطة تفريغ السمك المجهزة، التي تضم أكثر من 100 قارب صيد تقليدي، إلا أن غياب الميناء يجعل البحارة عرضة لخسائر فادحة، خاصة أثناء هيجان البحر، حيث تتعرض مراكبهم ومعداتهم للتلف، مما يكبدهم خسائر بملايين السنتيمات.

ورغم تصدر نقطة التفريغ بقاع أسراس الرتب الأولى وطنياً سنة 2014، لا تزال المطالب قائمة بضرورة توفير دعم مباشر للبحارة، سواء من خلال تعويضات عن أضرار سمك “النيكرو” والشعاب الاصطناعية، أو عبر توفير البنزين المدعم داخل نقطة التفريغ.

ويبقى التساؤل المطروح: متى ستفي الجهات المسؤولة بوعودها، ويتم إخراج ميناء قاع أسراس إلى حيز الوجود لإنهاء معاناة البحارة وتحسين ظروف اشتغالهم؟

ولماذا لم يتطرق برلمانيو إقليم شفشاون إلى هذا المشكل داخل قبة البرلمان، في الوقت الذي نجد فيه بعض الأسئلة التي يطرحها البرلمانيون غير ذي أهمية قصوى مقارنة بهذا المشكل العويص بجماعة تزكان قاع أسراس شفشاون.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.