شاب مغربي يواجه السجن والطرد بعد تكرار اعتداءاته في إسبانيا - بريس تطوان - أخبار تطوان

شاب مغربي يواجه السجن والطرد بعد تكرار اعتداءاته في إسبانيا

بريس تطوان

لا يزال شاب مغربي يبلغ من العمر 25 سنة يثير الجدل بإقليم “لا ريوخا” شمال إسبانيا، بعدما ألقت عناصر الحرس المدني القبض عليه مرتين متتاليتين خلال أقل من 24 ساعة، بسبب تورطه في سلسلة من التهديدات وخرق أمر قضائي يمنعه من الاقتراب من إحدى الضحايا.

المعني بالأمر، المقيم في مدينة إنترينا، يُعرف بسوابقه المتعددة وسلوكه العنيف، وقد تم التبليغ عنه في عدة مناسبات خلال الأشهر الأخيرة، خاصة في قضايا مرتبطة بالعنف ضد النساء، والملاحقة، والتهديدات المتكررة، ما جعل اسمه يتردد كثيرًا في مراكز الشرطة ومحاكم المنطقة.

وتفيد معطيات أمنية أن الضحية التي شملها أمر الحماية كانت قد لجأت إلى القضاء، غير أن الموقوف تجاهل القرار واستمر في ملاحقتها، الأمر الذي عجل بتوقيفه، ثم إخلاء سبيله مؤقتًا، ليتم القبض عليه من جديد في اليوم نفسه بعد تكرار السلوك ذاته.

تضيف المصادر أن العديد من ضحاياه امتنعوا عن تقديم شكايات بسبب الخوف من الانتقام، وهو ما يطرح إشكالات حقيقية تتعلق بالحماية الفعلية للمواطنين، خاصة من ذوي السوابق.

الشاب الموقوف لا يواجه فقط تهم التهديد والعنف، بل يملك سجلًا جنائيًا يتضمن تهمًا بالسرقة، حيازة غير قانونية للأسلحة، استهلاك المخدرات، والقيادة تحت تأثير الكحول.

وقد أمرت المحكمة بإيداعه السجن في انتظار استكمال التحقيقات، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتفعيل قرار طرده من التراب الإسباني، خاصة بعد سلسلة التهديدات التي شكلت خطرًا مباشرًا على حياة وسلامة عدد من الضحايا.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.