بريس تطوان
عرفت تجزئة كريمة بطريق كابونيغرو عملية تهميش وإقصاء لسنين عديدة، دون قيام الجماعة الترابية لمدينة مرتيل بأي مبادرة أو التفاتة نحو هذه التجزئة، بالرغم من المطالب المتكررة التي تم تقديمها للمجالس التي تعاقبت على تسيير مدينة مرتيل في غياب بنية تحتية سيئة وخطيرة، تجعل الساكنة يعانون الويلات صيفا مع غبار يخنق الأنفاس ويحول منازل الحي من الداخل لكتل رملية، علاوة على تضاعف حدة المشكل في فصل الشتاء حيث لا أحد يجرؤ على إدخال سيارته في هذا الحي الذي يتحول لبحيرة من الطين الأحمر.
و في المقابل توجد شوارع مجاورة إستفادت من الإصلاح، وبالرغم من ذلك فساكنة الحي تجدد دعوتها لرئيس الجماعة الترابية لمرتيل و لباشا المدينة للقيام بإلتفاتة لهذا الحي وزيارته في أقرب وقت ممكن في أفق إيجاد حلول للمعاناة التي يعانيها السكان طوال السنة.