استنكر عدد من آباء وأولياء أمور التلاميذ، الازدحام الحاصل على مستوى مقاطعة المصلى الكائنة بمدينة تطوان، بمناسبة الدخول المدرسي.
وعبر الأباء، في حديثهم لبريس تطوان، عن سخطهم “العارم” تجاه ما وصفوه بالعشوائية في التسيير والتنظيم، خصوصا في خضم الفترة الصحية الاستثنائية التي تشهدها المدينة، وأمام ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس المستجد.
وأفاد المُتحدثون لبريس تطوان، أن عملية طلب عقد ازدياد لأبنائهم أو تصحيح الامضاء لإحدى الوثائق التي يتضمنها ملف التسجيل المدرسي، في الإدارة المذكورة، يتطلب ساعات طوال واكتظاظا “شديدا”.
وحذر المُتحدثون، من انفجار بؤرة وبائية جديدة بالمدينة، جراء التجمع الذي يفتقد للتنظيم، فضلا عن غياب التدابير الوقائية المنصوص عليها من لدن السلطات، والتي يُعد “التباعد الاجتماعي” أبرزها.
في نفس السياق، أكد أحد موظفي مقاطعة المصلى، في حديثه لبريس تطوان، على أن الادارة المذكورة تُعد من أكبر الادارات الكائنة بمدينة تطوان، مما يفرض هذا التضخم في نسبة الطلب من طرف المواطنين.
وشدد المُتحدث،على أنه، تم بتوجيه من رئيس الجماعة الحضرية، محمد ادعمار، تعيين موظفين جدد على مستوى المصالح التي تشهد الضغط الكبير في هذه الفترة، فيما جرى إضافة 4 ساعات أخرى من المداومة يوميا، قصد إنجاح موسم الدخول المدرسي من الناحية الادارية وتفادي الاكتظاظ.
وأضاف المتحدث، أنه بالرغم من العدد “المهول” للمواطنين، إلا أن مُوظفي هذه المقاطعة يشتغلون على قدم وساق لتقديم الخدمات اللازمة لهم، وأن السبب في التجمع يعود للفترة الضيقة التي تسبق الدخول المدرسي.
بريس تطوان