بريس تطوان
نظمت جمعية الأوائل للأطفال في وضعية إعاقة بالمضيق دورة تكوينية حول “قيمة التشخيص الأولي الدقيق للأطفال في وضعية إعاقة”.
وأوضح بلاغ للجمعية، اليوم الأربعاء، أنه الدورة التكوينية، التي أطرها الإخصائي هاني البقالي، شملت بشكل أساسي التشخيص الدقيق حسب سلم النمو النفسي الحركي للطفل، وآلياته وآثاره، واستفادت منها الأطر العاملة بمركز التربية غير النظامية للأطفال في وضعية إعاقة بمرتيل والأطر العاملة بالمركز الاجتماعي للأطفال في وضعية إعاقة بالمضيق.
وهمت الدورة التكوينية جوانب علمية متعددة لتشخيص الإعاقة لدى الأطفال عبر إجراء اختبارات التحري والتقييم المنتظم للنمو والتطور والتشخيص الطبي والعضوي والنفسي.
في هذا السياق، جرى التأكيد على أن مسألة التشخيص والتقييم من القضايا الأساسية التي يعتمد عليها في عملية التأهيل والعلاج وفي عملية تخطيط البرامج التكوينية والتدريبية والتعليمية للأطفال، مع إبراز أن التشخيص يمكن أن يكون طبيا كما يمكن أن يكون تربويا.
وأوضح الأخصائي المشرف على الدورة التكوينية أن التشخيص الطبي يشمل تخصصات طبية متنوعة، كما يهم التشخيص التربوي حقولا علمية مختلفة، مثل التربية الخاصة والعلاج الطبيعي والوظيفي واضطرابات اللغة والكلام والسمعيات والجانب النفسي والاجتماعي.
وأوضح المصدر أن عملية التشخيص تعتبر عملية دينامية ولا تنتهي مع التشخيص الأولي مع انتهاء جمع المعلومات، بل التشخيص “فعل ختامي” تتكامل فيه التشخيصات الجزئية لتحديد واقع الطفل المعني واحتياجاته وجوانب متعددة من حالته الصحية والنفسية.
واعتبر المصدر أن التشخيص الدقيق يمكن من وضع الخطة التدريبية والعلاجية وتحديد البرامج العلاجية وتقديم خدمات متعددة لهؤلاء الأطفال، منها خدمات تربوية ونفسية واجتماعية وتأهيلية.