دعم مشاريع مدرة للدخل لفائدة سجناء سابقين بعمالة المضيق-الفنيدق - بريس تطوان - أخبار تطوان

دعم مشاريع مدرة للدخل لفائدة سجناء سابقين بعمالة المضيق-الفنيدق

بريس تطوان

استفاد ستة سجناء سابقين يقطنون بتراب عمالة المضيق-الفنيدق من تجهيزات ومعدات لإطلاق مشاريع وأنشطة مدرة للدخل، في إطار الجهود الرامية إلى المساهمة في الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لهذه الشريحة من المواطنين.

وتسلم المستفيديون، أمس الخميس بمنصة الشباب بمرتيل، هذه المعدات، التي يندرج اقتناؤها في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وعمالة المضيق-الفنيدق، من خلال اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتروم هذه العملية إعادة إدماج السجناء السابقين الذين ينتمون لتراب عمالة المضيق الفنيدق في النسيج الاقتصادي والاجتماعي والمهني على المستوى المحلي.

وتشكل هذه العملية، التي تندرج ضمن تفعيل مشاريع برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المرحلة الثالثة من اتفاقية شراكة موقعة عام 2019، والتي تستهدف إعادة إدماج السجناء السابقين في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية، بتمويل يصل إلى مليون درهم لإحداث مشاريع وأنشطة مدرة للدخل لفائدة هذه الشريحة من المجتمع.

وباستكمال المرحلة الثالثة من هذه الاتفاقية، فقد بلغ عدد السجناء السابقين المستفيدين من هذه العملية بعمالة المضيق الفنيدق 25 مستفيدا، منهم مستفيدة واحدة.

بالمناسبة، أبرز المنسق الجهوي لمركز المصاحبة وإعادة الادماج بطنجة، التابع لمؤسسة محمد السادس لاعادة إدماج السجناء، محمد المقدمي، أن المشاريع الستة، التي حظيت بتمويل يفوق 212 ألف درهم، تتوزع على مشاريع خدماتية ومشاريع حرفية.

وأضاف المقدمي أن هذه العملية ذات طابع إنساني بحت، جاءت “تفعيلا من المؤسسة لمحور الإدماج الاقتصادي، الذي يستهدف الفئات الهشة من المفرج عنهم من الفضاءات السجنية وبدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتنزيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة في هذا الإطار بين المؤسسة واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمضيق-الفنيدق، تيسيرا لإشراكهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي”.

وأشار المنسق الجهوي إلى ان مصالح الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات بعمالة المضيق-الفنيدق ساهمت في العملية من خلال تأطير ورشات تكوينية وتقديم المصاحبة للمستفيدين، من أجل تعزيز قدراتهم في التدبير الذاتي لهذه المشاريع.

يذكر أن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تعمل على النهوض بالبرامج الإدماجية التي يسهر عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة المواطنين من نزلاء الفضاءات السجنية باعتبارها محطة ثانية، وفرصة جديدة للعلاج والتأهيل والإصلاح زمن سريان العقوبة السالبة للحرية، تستكمل بمواكبة بعد الإفراج وبمصاحبة ورعاية لاحقة طلبا لإدماج مثمر في النسيج الاجتماعي والاقتصادي، وإنشادا لدرئ العود إلى الجريمة ومحاصرة محاضنها.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.