بريس تطوان
كشفت دراسة جديدة، نشرت نتائجها في دورية الجمعية الطبية الأمريكية للأطفال، أن التدخل الجراحي المبكر لإزالة اللوزتين يمكن أن يكون فعالا في تحسين صحة الأطفال الذين يعانون من الشخير وانقطاع النفس الخفيف أثناء النوم، مما يقلل من الحاجة لزيارات الطبيب والوصفات الطبية.
وشملت الدراسة، التي أجريت بين سنتي 2016 و2022، 381 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و13 عاما يعانون من اضطرابات خفيفة في التنفس أثناء النوم، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداها خضعت لعملية استئصال اللوزتين مبكرا، والأخرى تلقت رعاية طبية تقليدية دون جراحة.
وبعد متابعة الأطفال لمدة 12 شهرا، كشفت الدراسة أن المجموعة التي خضعت للجراحة شهدت انخفاضا بنسبة 32 بالمائة في زيارات الطبيب وبـ 48 بالمائة في الوصفات الطبية مقارنة بالمجموعة التي لم تخضع للجراحة.
وأوضحت المؤلفة الأولى للدراسة، مديرة برامج علم الأوبئة المتعلقة بطب النوم وأمراض القلب في مستشفى “بريغهام” سوزان ريدلاين، أن النتائج تظهر أن التدخل الجراحي المبكر يمكن أن يقلل من استخدام الرعاية الصحية بشكل عام، مما يدعم أهمية العلاج المبكر للأطفال الذين يعانون من اضطرابات خفيفة في التنفس أثناء النوم.
كما أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين خضعوا للجراحة شهدوا تحسنا ملحوظا في جودة النوم وصحتهم العامة، مما أدى إلى انخفاض الحاجة للرعاية الطبية المتكررة.
وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى فوائد استئصال اللوزتين، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيم تأثير التدخل الجراحي على استخدام الرعاية الصحية بشكل عشوائي ومحكم.
Awadi had labalad mati9 adzawl fiha hata haja ana dit banti nazawala lawazatyn zad9at razah fa sawt mali raja3t 3ando fa kontrol ki9oli 3adi daba yat3awt liha sawt manba3d kanktachaf bli 9at3lih wahad jalda ma3a lahnjora lah ya5od fih laha9 hahna ba9i kanmchiw wanjiw daba 9alak 5as tarawid nasiha man3andi 5aliw waladkim kima 5al9om sidi rabi hasn mad3adbohom ota3adbi hata natoma