خبير سيبراني مغربي يحذر من رسائل احتيالية تستهدف الباحثين عن عمل

بريس تطوان

في ظل تزايد وتطور أساليب الاحتيال الإلكتروني، أطلق الخبير المغربي في الأمن السيبراني، حسن خرجوج، تحذيراً من نوع جديد من الهجمات السيبرانية التي تتم عبر تطبيقات التراسل الفوري، وتندرج ضمن ما يُعرف بـ”الهندسة الاجتماعية” وتحديدًا فئة Smishing، وهي رسائل نصية تهدف إلى التصيّد الاحتيالي من خلال استغلال الحاجة الإنسانية للعمل أو المال.

وأوضح خرجوج، في تدوينة توعوية نشرها على صفحته الرسمية، أنه تلقى مؤخرًا رسالة من رقم مجهول تعرض عليه وظيفة وهمية بدخل يومي يتراوح بين 50 و500 يورو، مقابل تنفيذ مهام بسيطة عبر الهاتف المحمول أو الحاسوب، وهي حيلة احتيالية باتت تنتشر بشكل واسع.

وقال خرجوج إن هذه الرسائل تعتمد على إغراء الضحية بعروض جذابة ومبالغ مالية مغرية، لكنها في الواقع تهدف إلى سرقة البيانات الشخصية أو الولوج غير المشروع إلى الحسابات البنكية والمعلومات الحساسة للمستخدمين.

وحذّر قائلاً:”ينبغي توخي الحذر الشديد من مثل هذه الرسائل، وعدم الرد على أرقام مجهولة أو ملء الاستمارات التي تطلب بيانات شخصية. المجرمون يستغلون نقاط ضعف بشرية مثل الحاجة الماسة للعمل للنفاذ إلى ضحاياهم.”

ودعا الخبير إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى المستخدمين، خصوصًا في ظل الانتشار الواسع لهذا النوع من الهجمات، مشددًا على ضرورة عدم الاستجابة لأي عرض عمل مشبوه، والتبليغ عنه عبر القنوات الرسمية المختصة.