حملة شاملة في تطوان لإغلاق البالوعات المفتوحة وحماية الأرصفة - بريس تطوان - أخبار تطوان

حملة شاملة في تطوان لإغلاق البالوعات المفتوحة وحماية الأرصفة

بريس تطوان

أثار العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، السبت الماضي، انتقادات واسعة لمصالح الجماعة الحضرية لتطوان، بسبب الفوضى التي تشهدها بعض أشغال التشوير وسط المدينة، حيث تم وضعها على الأرصفة المخصصة للراجلين، مما يشكل إزعاجاً وخطورة على المارة.

كما نبهوا إلى الخطر الذي تمثله البالوعات المفتوحة لتصريف مياه الأمطار، خاصة تلك القريبة من المؤسسات التعليمية والسد القضائي عند مدخل المدينة، والتي قد تهدد سلامة الأطفال، خصوصاً خلال فترات الظلام أو أثناء التساقطات المطرية الغزيرة.

واستجابة لهذه التحذيرات، قامت السلطات المختصة بتوجيه مصالح الجماعة إلى تصحيح أوضاع التشوير العمودي، وإغلاق جميع البالوعات المفتوحة، وضمان توفير معايير السلامة والصحة العمومية، كما تم إطلاق حملة شاملة لمراقبة التجهيزات والبنيات التحتية، مع ضرورة صيانة المرافق العامة المهترئة، وتعويض الأغطية المسروقة التي يتم بيعها في أسواق المتلاشيات.

وأكدت مصادر مطلعة أن هذه المشكلة لا تقتصر على تطوان فحسب، بل تمتد إلى العديد من الجماعات الترابية المجاورة، مثل المضيق، مما يستدعي تنفيذ خطة شاملة لتعويض التجهيزات العمومية المسروقة أو المتضررة، وتشديد العقوبات على المتورطين في عمليات التخريب والسرقة.

وفي هذا السياق، سبق للسلطات الأمنية بتطوان أن فتحت تحقيقات حول سرقة أغطية بالوعات تصريف مياه الأمطار، إلى جانب عمليات تخريب ممتلكات عمومية شملت أغطية أعمدة الكهرباء.

وأسفرت هذه التحقيقات عن إلقاء القبض على صاحب محل لبيع المتلاشيات واثنين من المشتبه بهم، والذين تورطوا في سرقة الأغطية الفولاذية وبيعها مقابل مبالغ مالية زهيدة.

ودعت عدة فعاليات مهتمة بالشأن العام إلى ضرورة تشديد المراقبة على تجار المتلاشيات الذين يتاجرون في المسروقات المتعلقة بتخريب الممتلكات العامة.

وشددت الفعاليات على أهمية التصدي لظاهرة سرقة أغطية البالوعات والأسلاك النحاسية وأغطية الأعمدة الكهربائية، والتي لا تتعدى قيمتها المالية بضع دراهم، لكنها تشكل خطراً حقيقياً على المارة، وقد تؤدي إلى حوادث مميتة بسبب السقوط أو الصعقات الكهربائية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.