بريس تطوان
يستعد حزب “سبتة الآن” (Ceuta Ya) لتقديم مقترح داخل برلمان مدينة سبتة، يهدف إلى تمكين السكان من أصول مغربية مسلمة من استرجاع أسمائهم العائلية الأصلية، التي جرى تغييرها بموجب إجراءات رسمية سابقة.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، يحظى هذا المقترح بدعم بعض الأحزاب السياسية، من بينها حزب “بوديموس”، ما يعزز فرص مناقشته داخل البرلمان المحلي.
ويأمل الحزب في إقرار تشريع يسمح بإعادة العمل بالألقاب العائلية الأصلية لسكان المدينة من المغاربة، بعدما كانوا ملزمين، وفقًا لإجراءات سابقة، باستخدام أسمائهم الشخصية متبوعة فقط باسم الأب، دون الإشارة إلى النسب العائلي.
وكانت السلطات الإسبانية قد فرضت هذا النمط من التسمية على المغاربة القاطنين في سبتة، وهو ما اعتبره العديد من المعنيين بالأمر محاولة لطمس الهوية المغربية لسكان المدينة وقطع الصلة بأنسابهم الحقيقية.
ويثير هذا المقترح جدلًا واسعًا بين الأوساط السياسية والحقوقية، وسط ترقب لموقف الحكومة المحلية من هذه المبادرة، التي قد تعيد الاعتبار لهوية شريحة واسعة من سكان المدينة.