جمعية حنان بتطوان تستقبل وزيرة التضامن في لحظة احتفاء بمجهودات دعم الإعاقة

بريس تطوان

في إطار اختتام مشروع البرنامج النموذجي لدعم مقدمي الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة بإقليم تطوان، قامت السيدة نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم أمس الأربعاء 11 يونيوه الجاري، بزيارة تفقدية إلى مركب التربية والتكوين التابع لجمعية حنان بمدينة تطوان.

وتأتي هذه الزيارة في سياق دعم البرامج الاجتماعية وتعزيز الشراكات مع المجتمع المدني، بهدف تحسين جودة الخدمات الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة، وتقوية قدرات الفاعلين في مجال الرعاية الاجتماعية.

وقد تميز حفل اختتام المشروع بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة، من ضمنها المدير العام لمؤسسة SAMU، ومسؤولي الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، إلى جانب السيد حميد الدامون، نائب رئيس جماعة تطوان، والسيد عبد النبي شهاب، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، والسيد محمد العربي المصباحي، المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة، والدكتور عبد المالك أصريح، الخبير في مجال الإعاقة، بالإضافة إلى ممثلي جمعيات شريكة في تنفيذ البرنامج، تنشط في مجالات الإعاقة، المرأة، والتنمية.

وشملت الفعاليات زيارة ميدانية لمرافق المركب، حيث اطّلعت السيدة الوزيرة والوفد المرافق لها على مختلف الخدمات والأنشطة التي يتم تقديمها داخل المؤسسة، وذلك بحضور رئيس جمعية حنان، وأعضاء الطاقم الإداري والتربوي، والأطر المشرفة على تنفيذ البرنامج، إلى جانب عدد من أسر المستفيدين من مشروع SAMU.

وقد قدم الدكتور أحمد آيت إبراهيم عرضاً مفصلاً حول أهم نتائج المشروع، الذي أشرف على تنفيذه وتتبع مراحله، مسلطاً الضوء على الأثر الإيجابي للبرنامج في تقوية القدرات التكوينية والتأطيرية لمقدمي الرعاية، وتحسين ظروف عملهم، بما ينعكس بشكل مباشر على جودة التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة.

وفي ختام الحفل، عبّر الحضور عن تقديرهم لكافة الشركاء المؤسساتيين والمدنيين الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع الرائد، كما تم توجيه الشكر لمختلف وسائل الإعلام على مواكبتها الفاعلة لهذا الحدث الاجتماعي الهام، الذي يجسد الالتزام الجماعي بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق اندماجهم الكامل والفعّال داخل المجتمع.