بريس تطوان
تعالت الأصوات، مساء أمس الجمعة، بمدينة الفنيدق، للمرة الثانية، مُطالبة ببدائل اقتصادية تنقذ الساكنة من الظروف المعيشية “القاهرة”.
وانتفضت الساكنة، في إطار تظاهرة سلمية، ضد البطالة والهشاشة والفقر، والمشاكل الاجتماعية التي باتت تُحاصر “مدينة الأشباح”، من تشرد وهجرة سرية وضياع.
وطالبت الساكنة، من خلال تصريحات استقتها بريس تطوان من عين المكان، الجهات المسؤولة بإحداث بدائل اقتصادية، في ظل الإغلاق المتواصل للمعبر الحدودي “باب سبتة”، والذي كان يُشكل العمود الفقري لاقتصاد الفنيدق.
وناشد المحتجون، المسؤولين بالتدخل العاجل وإنقاذ أسر من التشرد، وشباب من الموت، أمام الارتفاع المهول في عدد المهاجرين غير النظاميين من أبناء المنطقة، وكذا حالات الانتحار.
حري بالذكر، أن الوضع الاقتصادي الإجتماعي المأساوي، دفع بأسر إلى بيع أغراضهم الخاصة وممتلكاتهم قصد تأمين قوتهم اليومي، بعد أن أغلقت جل الأبواب في وجوههم.