جماعة تطوان تحتفي بموظفيها المحالين على التقاعد في أجواء مفعمة بالوفاء والاعتراف بالجميل
بريس تطوان
في أجواء يملؤها التقدير والعرفان، نظمت جماعة تطوان السبت 26 أبريل الجاري، حفلًا تكريميًا لفائدة مجموعة من الموظفين المحالين على التقاعد، اعترافًا بما قدموه من خدمات جليلة للمدينة وساكنتها على مدى سنوات من العمل والتفاني.
وألقى السيد زهير الركاني، نائب رئيس جماعة تطوان، كلمة بالمناسبة نيابةً عن الرئيس، أشاد من خلالها بالقيم النبيلة التي ميزت مسيرة المحتفى بهم، وبروح المسؤولية ونكران الذات التي تحلوا بها طيلة فترة خدمتهم.
وأكد أن تقاعدهم لا يمثل نهاية للعطاء، بل هو بداية جديدة لمرحلة زاخرة بالحكمة والتجربة، داعيًا إياهم إلى مواصلة دعم مجتمعهم بخبراتهم الغنية.
واعتبر الركاني أن الموظفين المتقاعدين كانوا “الجندي المجهول” الذي سهر على تسيير شؤون الجماعة، وساهم في تطوير مرافقها وتلبية احتياجات المواطنين، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وفي ختام كلمته، عبّر باسم جماعة تطوان وساكنتها عن أسمى عبارات الامتنان والتقدير، متمنيًا للمتقاعدين دوام الصحة والسعادة في قادم أيامهم، ومؤكدًا أن جماعة تطوان ستظل دائمًا وفية لذكراهم وعطائهم المستمر.
وقد تخلل الحفل توزيع شهادات تقديرية وهدايا رمزية على المحتفى بهم، وسط أجواء مؤثرة غلبت عليها مشاعر الفخر والاعتزاز، وحضر هذا الحدث عدد من أعضاء الجماعة، وأسر الموظفين، وفعاليات جمعوية.
ويأتي هذا التكريم كتقليد سنوي دأبت عليه جماعة تطوان، تجسيدًا لقيم الاعتراف بالجميل وتحفيزًا للأجيال القادمة على مواصلة مسيرة البناء بنفس روح الإخلاص والتفاني.
