كلُّ شيءٍ من حَولنا
مرَّ مُسرِعا …
بَرْقٌ يَجرِفُ عُذوبَةَ
المساءِ..
خلف ستائر الروح
شعاع يجتاحُ ثوب
السماء
تبعثرني في أشــواقي
ويقتلني الوصـــل ترياقي
يطفئ شمعة الأرق
في أحداقي
يُخاتلُ إشراقة النهار
يستنزفُ التلاقي
تَعبت مِنْ شِعْرِي وَمن إلهامي
وَتهت في بحرِ عيناكِ حتى الإغراقي
يا حبيبتي ســهرت عليكِ نواظري
وضجيج الحــــــزن بأوراقي
تعالي…تعالي
فقد أعلنت عن قلبي انشقاقي !
ففي بعدك ضاع العمر مني
غيابك ألغى لهاث عشقي
متى بربكِ تمنحينني شرف التلاقي
تداوي جراح قلبي..واحتراقي
فالشَّوْق لمْ يُغَادِر يَوْمًا احداقي
متمنيا عودتك يَوْمًا
كي أنْهِي قِصَّة فراقي