جدل حول تأثير العلاقات الأمريكية-المغربية على سبتة ومليلية

بريس تطوان/سعيد المهيني

قلل محللون إسبان من أهمية النقاش الوطني حول تأثير العلاقات الجيدة بين الولايات المتحدة والمغرب على مستقبل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، واصفين الأمر بـ”النقاش الزائف”.

كارلوس إيشيفيريا، مدير مرصد سبتة ومليلية، اعتبر أن الجدل الإعلامي حول هذه القضية يخدم المصالح المغربية، بينما أكد أليخاندرو ديل فالي، خبير العلاقات الدولية، أن الدفاع عن المدينتين يجب أن يكون مسؤولية إسبانيا والاتحاد الأوروبي.

وأشار محللون إلى أن اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء في 2020، إلى جانب زيادة ميزانية الدفاع المغربية إلى 12.3 مليار يورو بحلول 2025، أثار مخاوف لدى بعض الدوائر الإسبانية.

ويرى ديل فالي أن الردع الإسباني والتأكيد الأوروبي على سيادة سبتة ومليلية هو الحل الأمثل، داعيًا إلى تعزيز المدينتين كمجال ديمقراطي أوروبي، بدلاً من الاعتماد على تدخل حلف شمال الأطلسي.

وفي الوقت ذاته، أكد أن المغرب سيظل متمسكًا بمطالبه بشأن المدينتين، لكنه يركز حاليًا على ملف الصحراء، خاصة بعد الدعم الدبلوماسي الذي تلقاه في السنوات الأخيرة