جامعة عبد المالك السعدي تلتزم بالتوجيهات الملكية في مجال المناخ خلال ندوة بتطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

جامعة عبد المالك السعدي تلتزم بالتوجيهات الملكية في مجال المناخ خلال ندوة بتطوان

بريس تطوان

أكدت الأستاذة هند الشرقاوي الدقاقي، نائبة رئيس جامعة عبد المالك السعدي المكلفة بالبحث العلمي والتعاون والشراكة، على أن “جامعة عبد المالك السعدي تحرص على استحضار التوجيهات الملكية السامية في مجال المناخ، وتؤمن إيمانا راسخا بدورها المجتمعي وبالتعاون مع شركائها من مؤسسات عمومية ومجالس منتخبة وفعاليات المجتمع المدني، كمؤسسة أكاديمية كانت وستظل، دائما، ملتزمة بقضايا المناخ، منخرطة بذلك في النموذج التنموي الجديد النابع من رؤية ملكية جوهرية قائمة على مفهوم الاستدامة”.

وأضافت في كلمة ألقتها نيابة عن الأستاذ بوشتى المومني، في الندوة التي نظمتها جامعة عبد المالك السعدي، زوال يوم الجمعة 6 دجنبر الجاري، بقاعة الراحل محمد الرامي بكلية العلوم بتطوان، بشراكة مع المرصد الجهوي للحكامة الترابية، ومرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، حول مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية: التأثير، الفرص وحق الحصول على المعلومات، “أن التزام جامعة عبد المالك السعدي يتعزز من خلال مشاركتها الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (ODD) التي وضعتها الأمم المتحدة، بتصنيفها للعام الثالث على التوالي، ضمن قائمة تصنيف التأثير لمؤسسة التايمز للتعليم العالي 2024، وذلك منذ عام 2022، فضلا عن أنها استطاعت أن توسع مشاركتها لتشمل 11 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة، بعدما كانت خمسة، فقط، في البداية”.

وأوضحت نائبة رئيس جامعة عبد المالك السعدي، أن” الجامعة تميزت كذلك بشكل ملفت و خاص في مجالات المياه النظيفة والصرف الصحي (الهدف 6)، والاستهلاك المسؤول (الهدف 12)، والحفاظ على الحياة البحرية والبرية (الأهداف 14 و15). مما يؤكد صدق وجدية إرادتها، بكل مكوناتها، في العمل جنبا إلى جنب للمساهمة من موقعها المغربي في توفير إيجابات وحلول للتحديات المطروحة في هذا المجال”.

من جانبه اعتبر جمال بن حيون، العميد بالنيابة لكلية العلوم بتطوان،أن “هذه الفعالية، تشكل مناسبة للاحتفاء بالسياسات الحكيمة التي نهجتها المملكة، بتوجيهات سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس فيما يتعلق بالتدبير العمومي، والحكامة المرتبطة بالبيئة والمناخ والطاقات المتجددة”.

وأضاف السيد بن حيون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الكلية منخرطة بقوة في هذا المجال، خاصة أنها توفر أكثر من 11 تكوينا ما بين الماستر والاجازة تهم قضايا البيئة والمناخ والطاقات المتجددة والمستدامة.”

من جهته، أبرز نائب رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، رفيق بلقرشي، أن “حق الوصول إلى المعلومة حق دستوري، وهي القاعدة الأساسية التي تبنى عليها الديمقراطية التشاركية، مشيرا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى مبتغى سياسات عمومية موضوعة لفائدة المواطنين إلا عبر اعتماد هذه المقاربة التشاركية مع فعاليات المجتمع المدني”.

وقال رئيس المرصد الجهوي للحكامة الترابية، عبد السلام الدامون، “إن هذا اللقاء، يشكل فرصة لتقاسم الأفكار والمقترحات مع الفعاليات الأكاديمية والطلبة الباحثين في مجال البيئة والتغيرات المناخية”.

ويعد الحدث، بحسب رأي الأستاذة هند الشرقاوي الدقاقي، نائبة رئيس جامعة عبد المالك السعدي، المكلفة بالبحث العلمي والتعاون والشراكة،” فرصة متميزة وفريدة لكل المتدخلين الرئيسيين، من القطاعين، العام والخاص، ومن الفضاء الأكاديمي والمجتمع المدني، لدراسة وتحليل أبعاد القرارات الصادرة عن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، كما يُعد منصة حيوية لتدارس فرص التعاون والتمويل والشراكات لدعم المشاريع المناخية في المملكة، وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات البيئية”.

يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ومجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، يهدف إلى جمع فاعلين من القطاعين العام والخاص، وأكاديميين، ومنتخبين، وإعلاميين، بهدف تحليل مخرجات قمة المناخ الأخيرة (كوب 29)، وتقييم آثارها على الاستراتيجيات والمشاريع البيئية بالمغرب.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.