جامعة عبد المالك السعدي بتطوان تعزز التزامها المجتمعي باتفاقية شراكة لحماية الطفولة
بريس تطوان
في خطوة جديدة تعكس انخراطها الفعلي كمؤسسة مواطِنة، شاركت جامعة عبد المالك السعدي بتطوان في اللقاء الوطني المنعقد مؤخرا بمدينة الرباط، تحت شعار: “حماية الطفولة: التنزيل الترابي وجودة خدمات القرب”، والمنظم بشراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومنظمة اليونيسف، والمرصد الوطني لحقوق الطفل.
وقد تميز اللقاء بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية والهيئات المعنية بحماية حقوق الطفل، بالإضافة إلى فاعلين من المجتمع المدني، في إطار سعي جماعي لتعزيز التنسيق المؤسساتي وتجويد خدمات القرب لفائدة الطفولة على الصعيد الوطني.
وشهدت هذه التظاهرة الوطنية توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين وزارة التضامن وجامعة عبد المالك السعدي، تروم دعم مجالات التكوين، والبحث العلمي، والمواكبة التقنية للبرامج والمبادرات الموجهة للأطفال، بما يعزز البعد الوقائي والتنموي في السياسات العمومية المرتبطة بالطفولة.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبّر رئيس الجامعة، الأستاذ بوشتى المومني، عن اعتزاز المؤسسة بهذه الشراكة التي تترجم التزام الجامعة بأدوارها المجتمعية، وتنسجم مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي جعلت من حماية الطفولة أولوية وطنية.
وأكد المومني أن هذه الاتفاقية تشكل رافعة أساسية لتفعيل المسؤولية الاجتماعية للجامعة، وتوظيف الكفاءات العلمية والبيداغوجية لخدمة قضايا الطفولة، وخلق بيئة دامجة وآمنة تنصف حقوق جميع الأطفال على امتداد التراب الوطني.
