بريس تطوان
احتضن فندق شمس بمدينة تطوان، يوم السبت، لقاء جهويا نظمته الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بشراكة مع جمعية المرأة المناضلة وجمعية ملتقى المرأة بالريف، تحت شعار “لقاء جهوي لتعزيز الحوار بين الأجيال”، وذلك في إطار مبادرات تهدف إلى تجديد آليات العمل النسائي وتعزيز التفاعل بين الفاعلات والفاعلين من مختلف الأجيال.
اللقاء عرف حضورا لافتا لممثلات وممثلي جمعيات نسائية وشبابية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى جانب عدد من الفاعلين الشباب المهتمين بقضايا النوع الاجتماعي والمساواة.
في تصريح لجريدة بريس تطوان، أكدت ثريا البراج، رئيسة جمعية المرأة المناضلة، أن انخراط الشباب في قضايا الحركة النسوية أصبح ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، مشيرة إلى أن تجديد الخطاب والممارسات داخل الحركة النسائية يمر عبر مد جسور الحوار بين الأجيال.
واعتبرت البراج أن بناء علاقة تضامنية وتشاركية بين الأجيال من شأنه أن يعزز المكتسبات المحققة، ويؤسس لحركة نسائية شاملة قادرة على مواكبة التحولات المجتمعية والتصدي للتحديات المتزايدة التي تواجه قضايا المرأة في المغرب.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية التي تشهدها منظمات المجتمع المدني النسائي، والتي تسعى إلى إشراك الطاقات الشابة في بلورة رؤى جديدة للنضال من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية.