بريس تطوان
قالت الأستاذة” لبنى الخمالي” إن مجموع المبالغ المالية التي تم السطو عليها من طرف تشكيل عصابي عابر للحدود يحمل اسم مجموعة “الخير” ناهز ما يقارب 72 مليار سنتيم.
وفي هذا الصدد شددت المحامية” لبنى الخمالي” على أن الأفعال الاجرامية المنسوبة لهذه الشبكة الاجرامية يمكن اعتبارها أكبر وأضخم عملية نصب واحتيال شهدتها مدينة طنجة والمغرب خلال العشرية الأخيرة، وذلك بالنظر إلى تعدد الضحايا الذين سقطوا في براثين هذه المجموعة، حيث طالت ضحايا يعيشون في بلدان اسبانيا هولندا ألمانيا كندا وأمريكا وغيرها.
“إن البعد العابر للحدود للافعال الجرمية المقترفة من طرف مجموعة الخير والحجم المهول للأموال المنهوبة والعدد الكبير للضحايا من داخل المغرب وخارج المغرب، يظهر أن البعد الاجرامي لمجموعة الخير لم يقتصر على الحدود الإقليمية للجريمة، بل تعداها إلى مفهوم الجريمة العابرة للحدود ” تقول المحامية “لبنى الخمالي”.
من جهة ثانية كشفت المحامية المذكورة؛ أن جلسة هذه المحاكمة اتسمت بالطابع الماراطوني، مستغرقة ما يفوق 40 ساعة وذلك ابتداء من يوم الاثنين صباحا إلى حدود يوم الأربعاء، تاريخ النطق بالحكم من طرف هيئة المحكمة التي عهد إليها للنظر في هذه النازلة.
وفي نفس السياق كشفت المحامية” لبنى الخمالي”ان الأفعال الاجرامية المنسوبة لهذه الشبكة نتجت عنها ويلات وماسي اجتماعية خطيرة وخطير ة جدا ، حيث احدثت شروخا نفسية وأسرية عميقة أدت إلى حالات طلاق وانتحار، ووفاة إحدى السيدات بسكتة قلبية جراء الضغوطات النفسية الرهيبة.
يُذكر أن القضاء بمدينة طنجة تابع 24 شخصا ينتمون لمجموعة الخير للنصب والاحتيال حيث تم إصدار أحكاما إبتدائية تتراوح عقوبتها ما بين 5سنوات حبسا نافذا، وثلاثة أشهر سجنا موقوفة التنفيذ.