بريس تطوان/سعيد المهيني
شهدت كتالونيا مطلع عام 2025 موجة من العنف المسلح، مع تصاعد الاشتباكات بين عصابات المخدرات. وأبرز هذه الحوادث إطلاق نار في حي مينا بسان أدريان ديل بيسوس، حيث أُطلقت أكثر من 200 رصاصة، مما زاد من مخاوف السكان بشأن الأمن.
وفي يوم واحد فقط، وقعت ثلاث عمليات إطلاق نار في كتالونيا، إحداها أمام ملهى ليلي في تيراسا، حيث قُتل شخص برصاص مجهولين يُعتقد أنهم نفذوا عملية تصفية حسابات.
وبعد ساعات، استهدف إطلاق نار آخر شقيق الضحية في صالون لتصفيف الشعر، في ما يشتبه بأنه عمل انتقامي. كما شهد حي سان مارتين في برشلونة تبادلًا لإطلاق النار بين تجار مخدرات.
ووفقًا للشرطة، ارتفعت حوادث إطلاق النار المرتبطة بصراعات العصابات بنسبة 23% العام الماضي، حيث سُجلت 69 حادثة، بمتوسط خمس حوادث شهريًا، كما ضبطت السلطات 445 سلاحًا ناريًا، بزيادة 14% عن عام 2023.
وتعزو الأجهزة الأمنية هذه الظاهرة إلى زيادة انتشار الأسلحة بين العصابات واتساع شبكة علاقاتها الخارجية، مما يسهل وصولها إلى أسواق السلاح.
وتُواصل الشرطة جهودها من خلال خطة “داجا”، التي تركز على كشف الأسلحة في الأماكن العامة، حيث أسفرت عملياتها مؤخرًا عن اعتقال 33 شخصًا. ومع ذلك، لا تزال وتيرة العنف في تصاعد، ما يجعل الأمن أحد أبرز التحديات في الإقليم.
معلومات حول الزاوية الريسونية