بريس تطوان
في حادثة غريبة وقعت بجماعة باب تازة التابعة لإقليم شفشاون، حيث تعرض تلميذ بإحدى مدارس المنطقة لمضاعفات صحية شديدة بعد تلقيه اللقاح ضد مرض بوحمرون يوم الثلاثاء 26 نونبر 2024.
ووفقًا لتصريحات عائلة التلميذ، بدأت معاناته منذ اليوم الأول للتلقيح، حيث ظهرت عليه أعراض ارتفاع شديد في الحرارة واحمرار في عينيه، وتفاقمت هذه الأعراض بشكل يومي، وفي مساء يوم الخميس 28 نونبر، تعرض التلميذ لنوبة صحية شديدة أفقدته القدرة على التحكم في جسده أو إدراك ما يحدث حوله.
وعلى إثر ذلك، قررت أسرته نقله بشكل عاجل إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، حيث تم إدخاله إلى قسم العناية المركزة، وحتى كتابة هذه الأسطر، لا يزال التلميذ تحت المراقبة الطبية المكثفة في انتظار نتائج التحاليل الطبية لتحديد السبب الحقيقي لتدهور حالته الصحية.
الحادث أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور، الذين أصبحوا يشعرون بالقلق إزاء سلامة عمليات التلقيح في المؤسسات التعليمية.
ويردد العديد منهم تساؤلات حول ما إذا كانت هناك تدابير إضافية يجب اتخاذها لضمان سلامة التلاميذ أثناء حملات التلقيح المدرسي.
هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية مراقبة التلقيحات بشكل دقيق، والتأكد من تطبيق جميع الإجراءات الطبية والوقائية لضمان حماية الأطفال من أي آثار جانبية غير متوقعة.