تزامنا مع مقالة بريس تطوان (13 فبراير 2025 ) تحت عنوان ” تحديات مونديال 2030 وتداعيات نزع ملكيات الأراضي” نشرت بعض المواقع والجرائد الإلكترونية المغربية هي أيضا فاجعة وعنف تجريف العقارات والأراضي ببعض المدن كالرباط وسلا والدار البيضاء استعدادا لتنظيم حدثي مباريات كأس إفريقيا نهاية سنة 2025 وكأس العالم سنة 2030 زلزالا إعلاميا كان له أصداء قوية وآراء مواطنين تشجب مثل هذا العمل العنيف واللاأخلاقي . وهكذا نشرت جريدة الكترونية وطنية معروفة بتاريخ 15/2/2025 تحت عنوان ” حقوقيون يحذرون من نتائج سلبية لعمليات الهدم في إطار نزع الملكية “[1] جاء فيها:
+ أن ” موجة متنامية لعمليات الهدم تشنها السلطات المحلية مؤخرا بمدن مغربية في إطار نزع الملكية لفائدة المصلحة العامة، قبل شروع المملكة في تنظيم تظاهرات رياضية عالمية وقارية، وسط تساؤلات تفريخ ذلك ظواهر اجتماعية تكون كلفتها “وخيمة” وفق نشطاء حقوقيين ومدنيين ”
+ وقول فاعل حقوقي “أن هذه الظواهر الاجتماعية المفجعة منتظرة بقوة بشكل متزايد في ظل وقائع حدثت وما تزال بعد عملية نزع الملكية ، وأن السلطات “باسم القانون” تطبق الشطر الأول من نزع الملكية عبر عمليات الهدم بشكل استعجالي، وتتقاعس في المرحلة الثانية المتعلقة بالتعويضات .
+ و “أن هذا الأمر ينتهك حقوق الأسر المعنية، ويجسّد غياب الحكامة”. ودعا إلى وضع آليات جديدة تمكن السكان من وقت إضافي حتى يضمنون منازل لهم، موردا: “لا مغربي ضد مشاريع التنمية، لكن ليس بمنطق الحكرة باسم القانون”. وذكر أيضا أن عمليات نزع الملكية بالمغرب تحوّلت إلى “مشاريع لتفريخ مظاهر التشرد وآفات اجتماعية أخرى، مبتعدة بذلك عن منطق التنمية.
+ ورأى ، فاعل جمعوي بمدينة سلا “إن ما حدث مؤخرا في عنق الجمل (حي بسلا) صورة واضحة لكون عمليات نزع الملكية تشرد السكان وتضعهم في الشارع”. وأضاف أن عمليات نزع الملكية “تحتاج إلى دراسات عميقة للساكنة المستهدفة بعملية الهدم، وضمان تعويضات سريعة قبل تحريك الجرافات ”.
+ وتابع: “في منطقة عنق الجمل التي غالبية ساكنتها تعيش من القطاع غير المهيكل، تجد نفسها اليوم في مواجهة العراء والتشرد”، مؤكدا أن “الأمر على عاتق الدولة في تفريخ ظواهر اجتماعية وقنابل موقوتة أكثر خطورة”. +واستطرد بأن «هذا الأمر يأتي في ظل وقائع أسر ما تزال تعاني إلى حدود اليوم رغم مرور سنوات من غياب
التعويضات، ومواجهتها لأزمات اقتصادية واجتماعية وخيمة «.
هذه هي آراء بعض الفاعلين الحقوقيين وزيادة عما سمعنا ورأينا في منابر إعلامية أخرى ضحايا بدوار الحاجة بالرباط يستغيثون بملك البلاد لحمايتهم وأبناءهم مما وقع ويقع عليهم من هدم مساكنهم على رؤوسهم وطردهم إلى العراء فمنهم من يقول أنه يسكن بهذا الدوار منذ عقود ، ومنهم من يقول أنه لن يرحل من داره ولو أدى ذلك إلى قتله هو وأطفاله . أثار هذا الموضوع أيضا اهتمام آراء بعض المواطنين نقتطف بعض ما جاء فيها:
+ نزع الملكية من أجل كأس العالم يعتبر خرق للقانون والتعدي على ممتلكات المواطنين. كيف يعقل ان تنزع ملك احد بدون تعويضه وترميه في الشارع يصبح وكأنه طلع من أفريقيا اجنبي في بلده .
+ يرى الرجل هدم بيته الذي بناه بعرق جبينه ولم يستفد من اي دعم من الدولة و شيده لبنة وراء لبنة يهدم فعلموا انكم تقتلونه داخليا وانا اعرف حالات عدة دخلوا في اكتئاب حاد جدا فعلى الدولة أن تحترم المغاربة، و تطبق القانون في إطار الدولة الاجتماعية. اما الصيغة التي تتعامل بها الدولة حاليا غير قانونية لا تحترم لا حقوق الإنسان و لا حقوق الشعب المغربي.
+ أش دانا لشي كاس العالم من لي غادي تهدمو بيوت الناس، وتقطعوا عليهم رزقهم فالشوارع وتغرقو الشعب بالغلاء وكريديات وفالأخير لي غادي يستافد هما صحاب الشكارة لي ماتيشبعوش .
+ للي تايهضر على السكن العشوائي: منين جا هاد السكن العشوائي؟ فاش كانو هادوك الناس عبارة عن اصوات انتخابية كانو المسؤولين دايرين عين ميكة، دابا ولاو باغين ارميوهوم دون تعويض! اللي بغا القا شي تخريجة القاها معقولة ماشي اطنز علينا بقصة لعروبية والهجرة.
+ تشكل عمليات نزع الملكية والهدم نقطة ضعف سيتسلل من خلالها المعادين للبلاد للمس من صورته كبلد يحترم حقوق الانسان. الصمت الان لا يعني أنه ليس هناك من يتتبع هذا الأمر عن قرب لأن موضوع احترام حقوق الناس موضوع حساس جدا دوليا. وقد رأينا أن قطر عانت من هذا المشكل بعد أن أعلنت عدة منابر عالمية أن مشاريع المونديال يتم انجازها دون احترام حقوق العمال . أضف إلى ذلك أننا كمواطنين لا نريد أن تتشرد العائلات من أجل المونديال .
+ على دولة ان توفر سكن لاءق لأناس تعرضو للهدم منازلهم افنو عمرهم في بناءها لاكن بين عشية وضحها يطبق عليهم قانون نزع الملكية وتعويض سكن اقتصادي أو بقعة أرضية هل يستطيع من افنا عمره في بناء المنزل اللدي هدم أن يبني في هده الأزمة الخانقة لا التشريد لامحالة يتعرض له جميع الأسر المعرضة للهدم كفى هدما الظلم ظلمات يوم القيامة
+ أخاف على بلدي من النكسات الاجتماعية. هدم المنازل بالجملة من أجل اعادة هيكلة أطراف المدن هو شيء ايجابي بالفعل، لكن الكيفية هي ما يخيف. هناك الكثير ممن يعيشون اليوم في الشارع بعد أن كانوا تحت سقف يأويهم وأطفالهم، اذا كيف سيكون المستقبل؟ يجب دراسة حالات الهدم بجدية وبدراسة قبل مباشرته.
+ قانون نزع الملكية في اغلب الأحيان لا يحترم خصوصا في الشق المتعلق بالتعويضات حيث تنتظر هاته الفئات مدة زمنية غير محددة للاستفادة من هاته التعويضات تكون في معضمها هزيلة ولا تتناسب مع الواقع المعاش و الغلاء الفاحش وخصوصا العقار. يجب اعادة النظر في هاد القانون ومواكبته لتطور المملكة في محيطها الإقليمي و الدولي .
+ عندما يرى الرجل بيته الذي بناه بعرق جبينه ولم يستفد من اي دعم من الدولة و شيده لبنة وراء لبنة يهدم فعلموا انكم تقتلونه داخليا وانا اعرف حالات عدة دخلوا في اكتئاب حاد جدا
+ على الدولة أن تحترم المغاربة، و تطبق القانون في إطار الدولة الاجتماعية.اما الصيغة التي تتعامل بها الدولة حاليا غير قانونية لا تحترم لا حقوق الإنسان و لا حقوق الشعب المغربي.
+ المصلحة العامة فوق الجميع لكن يجب تعويض وبالتراضي أصحاب المساكن او الاراضي واين هيا المهلة .
+ للي تايهضر على السكن العشوائي: منين جا هاد السكن العشوائي؟ فاش كانو هادوك الناس عبارة عن اصوات انتخابية كانو المسؤولين دايرين عين ميكة، دابا ولاو باغين ارميوهوم دون تعويض! اللي بغا القا شي تخريجة القاها معقولة ماشي اطنز علينا بقصة لعروبية والهجرة…
+ تشكل عمليات نزع الملكية والهدم نقطة ضعف سيتسلل من خلالها المعادين للبلاد للمس من صورته كبلد يحترم حقوق الانسان. الصمت الان لا يعني أنه ليس هناك من يتتبع هذا الأمر عن قرب لأن موضوع احترام حقوق الناس موضوع حساس جدا دوليا. وقد رأينا أن قطر عانت من هذا المشكل بعد أن أعلنت عدة منابر عالمية أن مشاريع المونديال يتم انجازها دون احترام حقوق العمال أضف إلى ذلك أننا كمواطنين لا نريد أن تتشرد العائلات من أجل المونديال .
+ على دولة ان توفر سكن لائق لأناس تعرضوا للهدم منازلهم افنوا عمرهم في بناءها لاكن بين عشية وضحها يطبق عليهم قانون نزع الملكية وتعويض سكن اقتصادي أو بقعة أرضية هل يستطيع من افنا عمره في بناء المنزل اللدي هدم أن يبني في هده الأزمة الخانقة لا التشريد لامحالة يتعرض له جميع الأسر المعرضة للهدم كفى هدما الظلم ظلمات يوم القيامة.
+ أحكي لكم عن مسطرة نزع الملكية من سنة 2017 و الحكم بالتعويض قد استوفى جميع درجاته و مبلغ
التعويض لم يتسلمه المنزوع ملكيته الى حدود الان بدعوى عدم وجود ميزانية ،عن اي قانون نتكلم و هل نزع ملكية الشخص و ارغامه على اداء الضريبة على الارباح العقارية هوا الحق ،التنمية شيء والاعتداء المادي على حقوق العباد شي آخر و الظلم ظلمات يوم القيامة والعبرة ليست في ان نقول نحن مسلمون بأفواهنا بل بأعمالنا و تصرفاتنا و اعطاء كل ذي حق حقه و السلام عليكم .
+ يظهر لي أن المواطن المغربي عبارة عن ورقة انتخابية أدت دورها سترمى في سلة المهملات.
+ البناء العشوائي في مدننا جعلها تظهر كأننا في أفغانستان او ضربت بالنووي. كل مقدم او قايد او عامل او والي. .ظهر بناء غير مرخص بمنطقه. يجب ان يطردوا و يسجنوا . من حق الدولة هدم بناء غير مرخص. هذا جار به في جميع الدول المتحضرة. لا نريد ان يعوض أناس خالفوا القانون بشقق من اموال دافعي الضريبة.
+ المعادلة بسيطة توفير مساكن جاهزة مسبقة و تسليمها لأصحاب العقارات المنزوعة و
إعطائهم الوقت اللازم لنقل أغراضهم بكرامة تليها عملية الهدم، غير ذلك هو تشريد الناس في عز أزمة الغلاء الفاحش. هناك من حصل على بقعة عارية و لكن متى يبني و أين ميزانية البناء !!! أسئلة كثيرة تطرح .
+ على دولة ان توفر سكن لائق لأناس تعرضوا للهدم منازلهم افنوا عمرهم في بناءها لاكن بين عشية وضحها يطبق عليهم قانون نزع الملكية وتعويض سكن اقتصادي أو بقعة أرضية هل يستطيع من افنا عمره في بناء المنزل اللدي هدم أن يبني في هده الأزمة الخانقة لا التشريد لامحالة يتعرض له جميع الأسر المعرضة للهدم كفى هدما الظلم ظلمات يوم القيامة.
+ نزع الملكية من أجل كأس العالم يعتبر خرق للقانون والتعدي على ممتلكات المواطنين. كيف يعقل ان تنزع ملك احد بدون تعويضه وترميه في الشارع يصبح وكأنه طلع من أفريقيا اجنبي في بلده .
+ أش دانا لشي كاس العالم من لي غادي تهدموا بيوت الناس، وتقطعوا عليهم رزقهم فالشوارع وتغرقوا الشعب بالغلاء وكريديات والأخير لي غادي يستفاد هما صحاب الشكارة لي ماتيشبعوش .
+ الظلم ظلمات كما تدين تدان هذا المسؤول غادين يخلصوا في الدنيا قبل الآخرة .
وفي موقع يوتوب you tube وتحت عنوان ” هدم منازل في سلا المغرب رأس الجمل نسمع ونرى امرأة تستغيث وتصرخ ” خليتونا كنسعاو ما لقينا باش نخلصوا لا ما ولا ضاو خليتونا مشردين … وتدعوا بقلب غاضب على الظالمين أن ينتقم الله منهم ….”
هذه آراء بعض المواطنين وكلها تشجب عملية هدم بيوت الفقراء المستضعفين قد يشبه ما نراه لإخواننا الفلسطينيين في غزة يعيشون في العراء بعد هدم بيوتهم فوق رؤوسهم من طرف المغضوب عليهم بتأييد من دول الغرب الاستعمارية التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان وصمت بعض الدول الإسلامية كصمت أصحاب القبور، وهذا يحدث في بلدنا استعدادا للتمتع بلعبة كرة القدم ( خلال أيام فقط ) و لا يهمنا تشريد إخواننا
وأبنائنا المستضعفين.
نذكر ( لعل هذا ينفع ا المسؤولين ) أن ديننا الحنيف حث على ضمان حياة كريمة مطمئنة لكل مسلم عامل ، كما جاء ذلك في القرآن الكريم ، وان يتخذ بيتا للسكن فيه وزوجة يسكن إليها ودابة يركبها وحرمة دمه وملكه ، وجعل كل راع مسؤول عن رعيته ( كما جاء ذلك في الحديث الشريف ) ، وفي هذا يقول نبينا صلى الله عيه وسلم أيضا ” المُسلِمُ مَن سَلِمَ المسلمون مِن لسانه ويده، والمُهاجِرُ مَن هجَرَ ما نهى الله عنه” ويقول النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.ويقول الله ربنا الرحمن الرحيم في كتابه الكريم ” وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ*مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ ).صدق الله العظيم . والحمد لله رب العالمين .
[1] www.hepresse/1514297 حقوقيون-يحذرون-من-نتائج-سلبية-لعمليات-1514297.html