بريس تطوان
فجر رئيس الحكومة المغربية السابق، والأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران قنبلة من العيار الثقيل حين فضح السياسي الشبح ورجل الأعمال الفاشل، راشيد الطالبي العلمي حين دق هذا الأخير باب منزله الكائن بحي الليمون بالعاصمة الرباط، يتوسل اليه كالشحاذين منصبا حكوميا.
الجديد والخطير في تصريحات بنكيران والتي ربما ستحدث زلزالا داخل حزب التجمع الوطني للاحرار، أن السياسي الشبح راشيد الطالبي العلمي، أفصح لعبد الإله بنكيران عدم ثقته بالمرة في الأمين العام لحزبه “صلاح الدين مزوار”، وأنه يتوسم خيرا من بنكيران، لوضعه على رأس مكتب مجلس النواب، وهو أمر يعتبر ضربا في مؤسسة حزب الحمامة، حيث جعله السياسي الشبح يظهر كأنه دكان مكون من طبقة متربحة، لا تبحث الا على الغنيمة و تهرول نحو الريع فقط.
ولقد رشحت هذه المعطيات على سطح الأحداث، حين هاجم السياسي الشبح ورجل الأعمال الفاشل راشيد الطالبي العلمي، عبد الإله بنكيران واصفا اياه “بالذيب الشارف” في حين رد عليه بنكيران بأنه مجرد “حميير ” وأنه شخص عار على السياسة بالمغرب لانه يجر وراءه ماضيا ملتبسا، وقضايا تمس المروؤة والشرف، من قبيل شيكات بدون رصيد ،وهضم لحقوق العمال،والتهرب من أداء ضرائب الدولة.
يذكر أن مصادر جريدة “بريس تطوان” الإلكترونية تفيد أن السياسي الشبح راشيد الطالبي العلمي، أصبح يشكل حصاة مؤلمة في حذاء حزب التجمع الوطني للأحرار سواء على المستوى المحلي، والجهوي، والوطني، فالماضي الملتبس لهذا الشخص، وهروبه عن دائرته الانتخابية بمجرد نجاحه، أصبحت سلوكيات مقيتة وفجة تضرب في العمق جميع مجهودات الدولة لتخليق العمل السياسي واعادة الثقة في المؤسسات المنتخبة.