بريس تطوان
يعد القارئ بلال الزراد واحدًا من أبرز المقرئين في مدينة تطوان، حيث اشتهر بصوته العذب وتلاوته الخاشعة التي تأسر القلوب، خاصة خلال صلوات التراويح في شهر رمضان بمسجد التقوى.
ويحج للمسجد آلاف المصلين من مختلف أحياء المدينة ليعيشوا أجواء روحانية مميزة خلف صوته، الذي يجمع بين الإتقان والأداء المؤثر.
ويتميز بلال الزراد بأسلوبه الفريد في التلاوة، حيث يمزج بين التجويد المتقن والخشوع العميق، ما يجعل صلاته تجربة إيمانية استثنائية لكل من يحضرها.
وقد أصبح اسمه مرتبطًا بشهر رمضان في تطوان وبتعلم قواعد التجويد، حيث يتوافد المصلون مبكرًا لضمان مكان داخل المسجد، فيما يفضل آخرون الصلاة في الساحات المجاورة بسبب الإقبال الكبير.
وتعكس هذه الشعبية الواسعة التأثير العميق لتلاوة القرآن الكريم عندما تصدر من قلب صادق وإحساس مرهف، حيث لا يقتصر دور القارئ على تجميل الصوت، بل يتعداه إلى نقل المعاني القرآنية بروحانية تلامس وجدان المستمعين.
ويعد مسجد التقوى، بفضل تلاوة بلال الزراد، قبلة للراغبين في عيش أجواء رمضانية فريدة، حيث يجد المصلون في صوته سكينة وطمأنينة، تجسد المعاني العظيمة للقرآن الكريم.