عن مكتب التنسيقية/ بريس تطوان
تلقى المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بمديرية شفشاون باستغراب واستياء كبيرين خبر تعرض السكن الوظيفي الخاص بالأساتذة بمدرسة تنغاية الشرقية بجماعة باب تازة لعملية سرقة مرتين متتاليتين، الأولى تمت يوم الخميس 15 غشت 2024 والثانية يوم الأحد 25 غشت 2024، مما خلف خسارة مادية كبيرة وضرر نفسي أكبر لدى جميع العاملين بالمؤسسة.
إن تكرار هذه السرقة في نفس المؤسسة من جهة، وفي مدة لا تتجاوز 10 أيام من جهة أخرى، يحيلنا مباشرة إلى فهم صيغة اللامبالاة واللامسؤولية التي تعاطت بها المديرية الإقليمية للتعليم والسلطات المحلية مع هذه الواقعة المؤسفة رغم قيام الأساتذة بشكاية لهاته الجهات المسؤولة.
كما تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه السرقات ليست الأولى من نوعها، بل تكررت مرارا خلال العطل البينية والعطلة الصيفية طيلة سنوات مضت حيث سبق أن أشار إليها المكتب الإقليمي في بيانات إقليمية سابقة قوبلت بٱذان صماء تمارس سياسة الهروب إلى الأمام مما يجعلنا نتساءل عن دور المديرية الإقليمية والسلطات المحلية في حماية المؤسسات التعليمية والسكنيات المتواجدة بداخلها. ففي ظل هذا الاستهتار، يتبين بالملموس الضرب في القيمة الاعتبارية للأستاذ داخل المجتمع والحط من كرامته، والذي لا يختلف بطبيعة الحال عن هجومات سابقة تعرضت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد خاصة، ونساء ورجال التعليم عامة.
إننا في التنسيقية الإقليمية، إذ نتابع عن كثب هذه الواقعة، فإننا نعلن ما يلي:
✌تضامننا المبدئي واللامشروط مع الأساتذة والأستاذات بمدرسة تنغاية الشرقية بجماعة باب تازة؛
✌تنديدنا واستنكارنا الشديدين لهذه السرقة التي تعرض لها السكن الوظيفي للأساتذة؛
✌تحميلنا المديرية الإقليمية للتعليم والجهات المسؤولة على الأمن بالإقليم مسؤولية اللاأمن بالمؤسسات التعليمية ومطالبتنا بضرورة التدخل العاجل للحد من هذه السرقات؛
✌استنكارنا الشديد لمحاولات التستر على الفاعلي التي يقوم بها البعض في الوقت الذي يجب الوقوف أخلاقيا بجانب الأساتذة ومؤازرتهم؛
✌استعدادنا الدائم والمتواصل للدفاع عن كافة الأستاذات والأساتذة والأطر المختصة الذين فرض عليهم التعاقد بمديرية شفشاون؛