بعد تطوان.. فضيحة جنسية تهز مدينة طنجة - بريس تطوان - أخبار تطوان

بعد تطوان.. فضيحة جنسية تهز مدينة طنجة

بريس تطوان

انتشر مؤخرا شريط فيديو “إباحي” يوثق علاقة جنسية شاذة بين شابين مثليين بطنجة، على وسائل التواصل الإجتماعي والتراسل الفوري “واتساب”، كالنار في الهشيم.

ووفق مصادر مُتفرقة، فقد تم تصوير وقائع الشريط بأحد المنازل بالمدينة القديمة بطنجة، حيث يُظهر بشكل واضح وجوه الشابين، مما سهّل على عدد من سكان المدينة العتيقة التعرف عليهما.

وحسب ذات المصادر، فإن أحد “أبطال” الشريط قام ببيع هاتفه المحمول، ليعمد أحد الاشخاص على نشر الفيديو المحفوظ بذاكرة الهاتف، قبل أن يُقدموا أبناء الحي على التشهير بالمعنيين بالأمر عن طريق نشر صورهم وأسمائهم وعناوين سكنهم.

هذا وفتحت المصالح الأمنية بطنجة، أمس الجمعة، تحقيقا حول ظروف وملابسات الشريط الإباحي، الذي أثار صدمة وسط المجتمع الطنجاوي، خاصة وأن مجموعة من الأشخاص الذين يعرفون الشابين أكدوا على أن المُشَهر بهما لم يسبق أن صدرت عنهما أية سلوكات تُشير إلى ميولاتهما الجنسية الشاذة.

في ذات الصدد، طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بتوقيف الشابين واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهما، خاصة وأن الفصل 489 من القانون الجناني يجرم العلاقات الجنسية الشاذة، إذ جاء في نص القانون “يعاقب بالحبس، من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين إلى ألف درهم من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه، مالم يكن فعله جريمة أشد”.

من جهة أخرى، تعالت الأصوات المُطالبة بضرورة مُحاسبة الأشخاص الذين قاموا بنشر الفيديو، والذين يقدمون على التشهير بالرجال والنساء من خلال السطو على معطياتهم الشخصية وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى أن الأمر يندرج في إطار الحياة الشخصية للفرد والتي يجب أن تظل كذلك.

وأعادت الواقعة إلى الأذهان، قضية “منقبة تطوان” والتي حُكم عليها بالحبس إثر انتشار مقطع جنسي لها والتشهير بها عبر وسائط التواصل وكذا المنصات الإلكترونية، الإباحية منها.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.