أفادت مصادر جريدة “بريس تطوان” الإلكترونية أنه بعد الإرتفاع الصاروخي لأسعار البنزين، والديزل، أقبل العديد من المواطنين مؤخرا على شراء الدراجات الهوائية والنارية لاستعمالها في تنقلاتهم اليومية .
وفي هذا الصدد أوضحت ذات المصادر أنه رغم كون سياقة الدراجات صعبة نسبيا بمدينة تطوان حيث المجال الجغرافي غير مستوي، وتوجد بعض المقاطع بها عقبات حادة، إلا أن الغلاء الصاروخي للمحروقات، دفع العديد من المواطنين إلى ترك سياراتهم الخاصة مركونة وبعضهم استبدلها مرغما بالدراجات النارية .
” حسب بعض الإستطلاعات نسمع أن ثمن المحروقات سيصل الى 25رهم للتر الواحد في الأيام المقبلة، بمعنى أن المواطن العادي والموظف البسيط لن يستطيع تحريك سيارته الخاصة، ومن المحتمل أمام موجة الغلاء الشديدة هذه، ستبقى فقط سيارات المصلحة وسيارات الدولة التي يسوقوها كبار المسؤولين وحدها تجوب الشوارع والطرقات، لأن بنزين هذه السيارات يتم استخلاصه من أموال الشعب المقهور ” يقول أحد رجال التعليم تعليقا على حمى ارتفاع اسعار المحروقات.
يذكر أن ارتفاع أسعار المحروقات دمر القدرة الشرائية للعديد من الفئات الاجتماعية بما فيها الطبقة الوسطى، حيث أن الارتفاع الكبير لحجم النفقات والمصاريف هوى بالعديد من الاسر نحو دائرة الفقر والهشاشة.