عثر عناصر الحرس المدني الإسباني بسبتة المحتلة، ليلة أمس الثلاثاء 19 شتنبر الجاري، على جثة هامدة لشاب مغربي آخر قضى في محاولة للتسلل إلى الثغر المحتل.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد عثر على الجثة بالقرب من شاطئ ريبيرا في سبتة المحتلة، حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس الثلاثاء، عندما تم تنبيه قارب دورية للحرس المدني، إلى وجود جثة طافية في البحر.
وفور إخطارها بالأمر، فعل الحرس المدني بسبتة المحتلة البروتوكول الخاص بانتشال هذه الجثة، ليتم نقلها لاحقا إلى قاعدة الخدمة البحرية الكائنة برصيف الصيد بالشاطئ ذاته.
وأشارت المصادر، إلى أنه في الوقت الحالي هناك القليل من البيانات حول هوية الشاب الهالك. حيث أن هناك عدة حالات اختفاء في البحر لشباب مغاربة حاولوا عبور حاجز أمواج “تراخال” في الأيام الأخيرة، ليختفوا دون معرفة أي شيء عن مكان وجودهم. وقد أبلغت عائلاتهم عن غيابهم منذ نهاية الأسبوع الماضي، كما هناك أيضًا حالات أخرى لأشخاص مفقودين لمدة شهر على الأقل.
وأكدت المصادر أنه، وفقا للتقديرات الأولية، فقد كان الشاب ميتاً منذ عدة أسابيع، نظرا لدرجة تحلل جثته، وقد عثر عليه وهو يرتدي قميصاً وملابس سباحة وزعانف سباحة.