انتقد نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بمدينة المضيق ما أسموه “حرمان الفئات العمرية الشابة من الاستفادة من أرضية الملعب البلدي بالمضيق بعدما أقدمت الجماعة الحضرية على إغلاقه في وجههم بدء من الموسم الرياضي الجديد.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات غاضبة من الإقدام على غلق الملعب في غياب أية بدائل بإمكانها استيعاب المباريات والحصص التدريبية للفرق المحلية الممارسة بالبطولة الوطنية للهواة بجميع فئاتها السنية.
وطالب المحتجون بالتفكير بأسرع وقت ممكن في البحث عن حلول عاجلة وبدائل عملية لاستيعاب الشباب الممارسين لكرة القدم بالمدينة وإعادة النظر في قرار إغلاق الملعب البلدي في هذه الفترة المهمة من البطولة التي ستعود عجلتها للدوران من جديد في الأيام المقبلة برسم الموسم الجديد 2022-2023.
وقال رئيس فريق محلي لكرة القدم يمارس ببطولة الهواة شطر الشمال إن قرار الجماعة القاضي بإغلاق الملعب البلدي في وجه الفئات الصغرى وحرمانهم من إجراء التداريب يشكل “ضربة موجعة” للممارسة الكروية بالمدينة، مطالبا بالتراجع عن هذا القرار كخطوة أولى مستعجلة، ثم البحث بشكل جماعي عن إيجاد البدائل الممكنة لتجاوز هذا الإشكال مستقبلا في مرحلة ثانية.
بالمقابل، علل مصدر مسؤول بالجماعة الحضرية للمضيق قرار إغلاق الملعب البلدي لتجنب الضغط الكبير للمباريات والحصص التدريبية التي تجريها الفرق المحلية على أرضية الملعب، مشيرا، في اتصال مع جريدة بريس تطوان، إلى أن أرضية الملعب، التي تم إعادة تكسيتها بالعشب قبل ثلاث سنوات، لم تعد تحتمل الضغط الكبير للمباريات.