الوكالة الوطنية لمحاربة المنشطات تقوم بزيارة مفاجئة لفريق المغرب التطواني
بريس تطوان
في إطار جهودها المستمرة لمكافحة المنشطات في الرياضة الوطنية، قامت الوكالة الوطنية لمحاربة المنشطات، يوم الأربعاء الماضي، بزيارة مفاجئة إلى نادي المغرب التطواني، حيث قامت بأخذ عينات بول من أربعة من لاعبي الفريق.
الزيارة، التي تعتبر جزءا من برنامج الوكالة السنوي للكشف عن المنشطات، تمثل خطوة هامة في تحسين فعالية مراقبة المنشطات في الدوري المغربي الممتاز، وقد جرى أخذ عينات من اللاعبين: الحارس يحيى الفيلالي، وأيوب لكحل، وعماد الرحولي، وبلال المكري.
ووفقا للمصادر، فإن الوكالة كانت قد خططت في البداية لأخذ عينات من ثمانية لاعبين، إلا أنها لم تتمكن من القيام بذلك بسبب عدم تحديث لائحة اللاعبين المسجلين في الفريق، حيث تبين أن أربعة لاعبين قد غادروا النادي قبل إجراء الزيارة.
تأتي هذه الزيارة المفاجئة في وقت حساس، بعد أن تلقت الوكالة الوطنية لمحاربة المنشطات انتقادات من مختلف الأطراف بشأن فعالية برنامج الكشف عن المنشطات في البطولة الوطنية، حيث كانت عمليات الكشف تقتصر في الغالب على المباريات الرسمية، مما أتاح لبعض اللاعبين فرصة التهرب من الفحوصات.
وتختلف هذه الزيارة عن الفحوصات التقليدية التي تجريها الوكالة بعد المباريات الرسمية، إذ إنها جزء من برنامج سنوي يهدف إلى الكشف المبكر عن حالات استخدام المنشطات من خلال فحوصات مفاجئة داخل الأندية.
الوكالة أكدت أنها ستوافي نادي المغرب التطواني وباقي الأندية بنتائج الفحوصات فور تلقيها من المختبرات المعتمدة، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت أي انتهاك لقوانين الاتحاد الدولي للمنشطات.
ومن المنتظر أن تواصل الوكالة تنفيذ هذه الزيارات المفاجئة على نطاق أوسع، في خطوة تهدف إلى تعزيز النزاهة في الرياضة الوطنية وتأكيد التزام الأندية واللاعبين بقوانين مكافحة المنشطات.
