الوجه المُظلم لمدينة تطوان - بريس تطوان - أخبار تطوان

الوجه المُظلم لمدينة تطوان

بريس تطوان

رغم ما تعرفه مدينة تطوان من تحسينات على مستوى الواجهة الحضرية، وتجميل المداخل والشوارع الرئيسية، إلا أن هذا الجمال الظاهري لا يعكس واقع بعض الأحياء الداخلية، التي لا تزال تعاني التهميش وغياب البنيات التحتية الأساسية.

ومن بين هذه الأحياء، يبرز حي سيدي البهروري، وبالضبط قرب “فران الشريف”، حيث تعيش الساكنة وسط طريق مهترئة، غير مهيأة، مليئة بالحفر والتشققات، وصعبة الولوج خصوصا لكبار السن والأطفال.

ولعل الصورة التي توصلت بها “بريس تطوان” من عين المكان تعكس بوضوح وضعًا غير إنساني، لا يليق بمستوى تطوان كمدينة سياحية وثقافية.

ويعاني السكان يوميا من صعوبات في التنقل، في ظل غياب التهيئة الأساسية، ما يجعلهم يتساءلون عن معايير العدالة المجالية والتوزيع المتوازن للمشاريع داخل المدينة.

وفي الوقت الذي تُصرف فيه الملايين لتزيين الواجهة، تبقى أحياء مثل سيدي البهروري خارج حسابات التنمية الحضرية، دون أي تدخل حقيقي لتحسين أوضاع السكان.

ساكنة الحي تناشد الجهات المعنية بالتدخل العاجل لفك العزلة عن الحي، وإدماجه ضمن مشاريع إعادة التأهيل الحضري التي تعرفها المدينة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.