بريس تطوان
في خضم مرحلة دقيقة تعيشها منظومة نادي المغرب أتلتيك تطوان، ومع احتدام المنافسة على البقاء ضمن أندية القسم الأول، أصدر المكتب المديري للفريق بلاغًا استنكاريًا شديد اللهجة، عبر فيه عن رفضه لما وصفه بـ”محاولات التشويش والتأثير السلبي” على مكونات النادي ومساره الرياضي.
وجاء في البلاغ، الذي تم تعميمه على الرأي العام، أن المكتب المديري لاحظ تنامي أصوات “يائسة” تسعى، بحسب تعبيره، إلى التشويش على الفريق وإثارة الفتنة داخله، من خلال تسريبات وتصريحات إعلامية وصفها بـ”المشبوهة”، تستهدف النيل من سمعة بعض الأطر العاملة بالنادي، خاصة المدير الرياضي محمد أگزناي.
وأكدت إدارة النادي أن أگزناي تم تعيينه من قبل رئيس النادي وفق القوانين الداخلية وصلاحياته الإدارية، وباحترام تام للمقتضيات القانونية المعمول بها، مشيرة إلى أن المرحلة التي دخلها الفريق تتطلب تضافر الجهود وتغليب مصلحة الفريق على “المصالح الشخصية الضيقة”، وفق نص البلاغ.
وأوضح المكتب المديري أن مثل هذه التصرفات لا تخدم مصالح الفريق، خاصة في الوقت الراهن الذي يتطلب وحدة الصف والتفافًا كاملاً حول الفريق للخروج من أزمة النتائج، مجددًا التأكيد على دعم جميع مكونات النادي من أطر ولاعبين وتقنيين، في سبيل تحقيق هدف البقاء.
وختم البلاغ بدعوة كافة المحبين والمناصرين إلى عدم الانسياق وراء الحملات المغرضة، مشيرًا إلى أن المكتب المديري يحتفظ بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حال تمادي بعض الجهات في “الإساءة المتعمدة” للنادي وسمعته.