على غرار مجموعة من مدن وأقاليم المملكة، تم مؤخرا بعمالة المضيق الفنيدق توسيع خدمات كل من مسرح لالة عائشة بالمضيق وقاعة دار الثقافة بالفنيدق ودار الثقافة بمدينة مرتيل لتشمل تقديم عروض سينمائية على مدار الأسبوع.
ويشمل هذا المشروع، المنجز من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إحداث 150 قاعة سينمائية بعموم التراب الوطني كمرحلة أولى، ستتلوها مراحل أخرى بهدف تيسير الولوج إلى القاعات السينمائية وخاصة بالنسبة للشباب، كما يستهدف هذا المشروع توفير البنية التحتية الضرورية في المجال الثقافي على الصعيد المحلي والإقليمي.
وشرعت المراكز الثقافية المتواجدة بالنفوذ الترابي لعمالة المضيق الفنيدق منذ أسبوعين في تقديم أحدث العروض السينمائية لفائدة الجمهور بأثمنة رمزية وجد مُيسرة تضمن فقط حقوق المؤلفين وفق الضوابط القانونية المعمول بها في هذا الشأن.
وستتيح هذه الفضاءات الثقافية الجديدة بالمضيق الفنيدق لعموم المهتمين بالفن السابع بالمنطقة، الاستمتاع بأفضل العروض السينمائية وفي ظروف استقبال جد مناسبة تضمن للجمهور مشاهدة العروض المقدمة بجودة عالية وبشاشات عملاقة تسمح بالاندماج الكلي في أجواء الأفلام المعروضة.
تجدر الإشارة إلى أن توسيع خدمات المراكز الثقافية بعمالة المضيق الفنيدق سيساهم في تحقيق مزيد من الإشعاع الثقافي للمنطقة وتقريب العمل الثقافي من عموم المهتمين من ساكنة هذه المنطقة وزوارها.






