بريس تطوان
كشف النائب البرلماني محمد العربي المرابط عن تفاصيل برنامج التأهيل الحضري، الذي يُعتبر دفعة نوعية لتعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الحياة بمدن المضيق والفنيدق ومرتيل، بالإضافة إلى مركزي العليين وبليونش.
البرنامج يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق تنمية متوازنة وتقليص الفوارق المجالية.
ويهدف البرنامج، الذي تقدر تكلفته الإجمالية بـ83 مليون درهم، إلى تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية من خلال مشاريع مهيكلة تشمل تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز، تطوير الشبكة الطرقية، تعزيز الإنارة العمومية، وتأهيل الساحات والفضاءات العامة.
وتم توقيع الاتفاقية الخاصة بهذه المشاريع تحت إشراف وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، وبحضور كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بنبراهيم، وعامل عمالة المضيق-الفنيدق، وعدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين.
وفي تصريح، أكد النائب البرلماني المرابط أن هذه المشاريع جاءت استجابة لمطالب سكان الإقليم الذين لطالما نادوا بتحسين البنية التحتية وتوفير المرافق الأساسية.
وأشار المرابط إلى أن البرنامج يتضمن تدخلات رئيسية مثل إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، تهيئة المحاور الطرقية، وإنشاء ملاعب القرب، ما من شأنه أن يعزز جاذبية المدن والمراكز القروية ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد المرابط على أهمية دور وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في مواكبة هذه المشاريع، مثمناً تعاون السلطات المحلية والمجالس المنتخبة لضمان نجاحها وتسريع وتيرة التنفيذ.
هذا ومن المتوقع أن تنطلق أشغال تنفيذ المشاريع قريباً، في أفق تحقيق الأهداف المسطرة وتحقيق تأثير إيجابي ملموس على مستوى عيش المواطنين في الإقليم.