بريس تطوان
فوجئ عدد من المسافرين بإعلان شركة “العربية للطيران” إغلاق مجموعة من الخطوط الجوية التي تربط بين مدن مغربية وأوروبية، في خطوة أثارت تساؤلات حول خلفيات هذا القرار، خصوصاً في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الشركة.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تقرر توقيف الخط الجوي الرابط بين مدينة فاس ومدينة نيس الفرنسية، على أن تكون آخر رحلة يوم الاثنين المقبل، ذهاباً وإياباً.
كما برمجت الشركة آخر رحلة بين وجدة ومورسيا الإسبانية يوم الأحد المقبل، لتلتحق هذه الوجهة بقائمة الخطوط التي تم تعليقها في الأسابيع الأخيرة.
وفي خطوة مفاجئة، أقدمت الشركة أيضاً على إغلاق جميع رحلاتها الجوية انطلاقاً من مطار سانية الرمل بمدينة تطوان ابتداءً من شهر ماي المقبل، بعد أقل من سنة على افتتاح قاعدة جوية دائمة بهذا المطار، كانت قد أعلنت من خلالها إطلاق تسعة خطوط تربط تطوان بأربع دول أوروبية.
ورغم غياب بلاغ رسمي، فإن الموقع الإلكتروني للشركة يُظهر اختفاء كافة الرحلات من مطار تطوان نحو وجهات أوروبية، تشمل إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، وهولندا.
وكانت “العربية للطيران” قد أوقفت في وقت سابق خطي تطوان-مالقا وتطوان-بيلباو، دون أن توضح أسباب ذلك. كما لم يتم تفعيل خط تطوان-ليون الذي سبق الإعلان عنه.
وتشير بيانات حجز الرحلات إلى وجود خطين غير مفعلين يربطان تطوان بكل من مونتريال وفاس، مما يعزز الغموض المحيط باستراتيجية الشركة في المنطقة.