الصحافة علم واختصاص (الحلقة الثالثة) - بريس تطوان - أخبار تطوان

الصحافة علم واختصاص (الحلقة الثالثة)

الكتابة الصحفية:

المهمة الصعبة الأولى للمحرر والمهمة بلا شك والطويلة وهي البحث ومراجعة الأنباء، ولكن بعد هذا يجب أو توضع في إطار واضح، لأنه لا يوجد نوع واحد من الصحفيين بل هناك طبقات تتغير بعضها عن بعض.

إذن فهنا مراحل خاصة للتحرير وهذه المراحل لا بد من المرور عليها وهي المسماة بالمراحل السبعة.

1- المراحل السبعة للتحرير:

تحرير موضوع كيفما كان نوعه يجب أن يأخذ الطريقة “الميطوديكية” الحديثة.

المرحلة الأولى:

معرفة المواطنين القراء، لا يمكننا أن نكتب للفلاح، كما نكتب لأساتذة الجامعة لأن الأول والثاني ليس لهما المجمع اللغوي في مستوى واحد، وهذا هو السؤال الأول الذي يجب طرحه.

المرحلة الثانية:

اختيار اتجاه الموضوع وتحديد الموقف مع اختيار الجمل الأولى.

المرحلة الثالثة:

تدوين الأنباء بالطريقة السلمية مع حرية الاختيار بالترتيب ثم القيام بتهييئ العرض بطريقة مخالفة لكتابة موضوع إنشائي.

المرحلة الرابعة:

الشروع في الكتابة، فالصحفي واجب عليه احترام بعض المبادئ إما هجوم عليه أو إطاحة به، ويبدأ “بالقبعة ولكن يجب أن يكون حذرا من ثروته اللغوية.

المرحلة الخامسة:

لباس الموضوع وهو البحث عن عنوان للمقالة، وفصله عن العناوين الصغرى والداخلية ويجعل منه إطارا” أو بأخبار بصرية خرائط جغرافية ولوحات، وإبرازه إما بصورة مائية أو يدوية.

المرحلة السادسة:

قراءة الموضوع لتحسينه، والقيام بتشطيب المكررات ويقال في علم الصحافة “صيد” الرجوع إلى رؤوس الأقلام حتى لا يكون حدث نسيان.

المرحلة السابعة:

النسخة يجب أن تكون نقية واضحة امام المحرر، ولا تتعدى 1500 سطر في الصحيفة أوراق متفق عليها من جهة واحدة وهامش واسع، أسماء عالمية بالحروف البارزة، أو الفقرات الأجنبية مسطرة.

بقلم: المرحوم ابن تطوان الكولونيل عبد النبي عبد القادر الجحرة

نقلا عن كتابه: الصحافة علم واختصاص

بريس تطوان

يتبع…


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.